قوله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11وذرني والمكذبين أي خل بيني وبينهم وكل أمرهم إلي فإن في ما يفرغ بالك ويجلي همك ومر في أن تمام الكلام في ذلك وجوز في المكذبين هنا أن يكونوا هم القائلين ففيه وضع الظاهر موضع المضمر وسما لهم بميسم الذم مع الإشارة إلى علة الوعيد وجوز أن يكونوا بعض القائلين فهو على معنى( ذرني والمكذبين ) منهم والآية قيل نزلت في صناديد
قريش المستهزئين وقيل في المطعمين يوم
بدر nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11أولي النعمة أرباب التنعم وغضارة العيش وكثرة المال والولد فالنعمة بالفتح التنعم وأما بالكسر فهي الإنعام وما ينعم به وأما بالضم فهي المسرة
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11ومهلهم قليلا أي زمانا قليلا وهو مدة الحياة الدنيا وقيل المدة الباقية إلى يوم
بدر وأيا ما كان فقليلا نصب على الظرفية وجوز أن يكون نصبا على المصدرية أي إمهالا قليلا والتفعيل لتكثير المفعول .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_29044nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أَيْ خَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ وَكِلْ أَمْرَهُمْ إِلَيَّ فَإِنَّ فِي مَا يُفْرِغُ بَالَكَ وَيُجَلِّي هَمَّكَ وَمَرَّ فِي أَنَّ تَمَامَ الْكَلَامِ فِي ذَلِكَ وَجَوَّزَ فِي الْمُكَذِّبِينَ هُنَا أَنْ يَكُونُوا هُمِ الْقَائِلِينَ فَفِيهِ وَضْعُ الظَّاهِرِ مَوْضِعَ الْمُضْمَرِ وَسَمَا لَهُمْ بِمِيسَمِ الذَّمِّ مَعَ الْإِشَارَةِ إِلَى عِلَّةِ الْوَعِيدِ وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونُوا بَعْضَ الْقَائِلِينَ فَهُوَ عَلَى مَعْنَى( ذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ ) مِنْهُمْ وَالْآيَةُ قِيلَ نَزَلَتْ فِي صَنَادِيدِ
قُرَيْشٍ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَقِيلَ فِي الْمُطْعِمِينَ يَوْمَ
بَدْرٍ nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11أُولِي النَّعْمَةِ أَرْبَابِ التَّنَعُّمِ وَغَضَارَةِ الْعَيْشِ وَكَثْرَةِ الْمَالِ وَالْوَلَدِ فَالنِّعْمَةُ بِالْفَتْحِ التَّنَعُّمُ وَأَمَّا بِالْكَسْرِ فَهِيَ الْإِنْعَامُ وَمَا يَنْعَمُ بِهِ وَأَمَّا بِالضَّمِّ فَهِيَ الْمَسَرَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=11وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلا أَيْ زَمَانًا قَلِيلًا وَهُوَ مُدَّةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَقِيلَ الْمُدَّةُ الْبَاقِيَةُ إِلَى يَوْمِ
بَدْرٍ وَأَيًّا مَا كَانَ فَقَلِيلًا نُصِبَ عَلَى الظَّرْفِيَّةِ وَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ نَصْبًا عَلَى الْمَصْدَرِيَّةِ أَيْ إِمْهَالًا قَلِيلًا وَالتَّفْعِيلُ لِتَكْثِيرِ الْمَفْعُولِ .