لا أبتغي وصل من لا يبتغي صلتي ولا ألين لمن لا يبتغي ليني والله لو كرهت كفي مصاحبتي
يوما لقلت لها عن صحبتي بيني
وقرأ الحرميان: «تصدى» بتشديد الصاد على أن الأصل تتصدى فقلبت التاء صادا وأدغمت، وقرأ «تصدى» بضم التاء وتخفيف الصاد مبنيا للمعفول؛ أي: تعرض، ومعناه: يدعوك إلى التصدي والتعرض له داع من الحرص ومزيد الرغبة في إسلامه، وأصل «تصدى» على ما في البحر تصدد من الصدد وهو ما استقبلك وصار قبالتك يقال: داري صدد داره؛ أي: قبالتها، وقيل: من الصدى وهو العطش، وقيل: من الصدى؛ وهو الصوت المعروف. أبو جعفر: