ثم إذا شاء أنشره أي: إذا شاء إنشاره أنشره على القاعدة المعروفة في حذف مفعول المشيئة وفي تعليق الإنشار بمشيئته تعالى إيذان بأن وقته غير معين أصلا، بل هو تابع لها وهذا بخلاف الإماتة فإن وقتها معين إجمالا على ما هو المعهود في الأعمار الطبيعية، وكذا الحال في وقت الإقبار بل هو أظهر في ذلك، وقرأ شعيب بن الحجاب كما في كتاب اللوامح وابن أبي حمزة كما في تفسير «نشره» بدون همزة وهما لغتان في الإحياء. ابن عطية: