nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=40ووجوه يومئذ عليها غبرة أي: غبار وكدورة
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=41ترهقها أي: تعلوها وتغشاها
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=41قترة أي: سواد وظلمة ولا ترى أوحش من اجتماع الغرة والسواد في الوجه، وسوى
الفيروزآبادي والجوهري بين الغبرة والقترة فقيل: المراد بالقترة الغبار حقيقة، وبالغبرة ما يغشاهم من العبوس من الهم. وقيل: هما على حقيقتهما والمعنى أن عليها غبارا وكدورة فوق غبار وكدورة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم: الغبرة ما انحطت إلى الأرض والقترة ما ارتفع إلى السماء، والمراد وصول الغبار إلى وجوههم من فوق ومن تحت، والمعول عليه ما تقدم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابن أبي عبلة: «قترة» بسكون التاء
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=42أولئك إشارة إلى أصحاب تلك الوجوه وما فيه من معنى البعد للإيذان ببعد درجتهم في سوء الحال؛ أي: أولئك الموصوفون بما ذكر
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=42هم الكفرة الفجرة أي الجامعون بين الكفر والفجور فلذلك جمع الله تعالى لهم بين الغبرة والقترة وكأن الغبرة للفجور، والقترة للكفور، نعوذ بالله عز وجل من ذلك.
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=40وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ أَيْ: غُبَارٌ وَكُدُورَةٌ
nindex.php?page=treesubj&link=30349_30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=41تَرْهَقُهَا أَيْ: تَعْلُوهَا وَتَغْشَاهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=41قَتَرَةٌ أَيْ: سَوَادٌ وَظُلْمَةٌ وَلَا تَرَى أَوْحَشَ مِنَ اجْتِمَاعِ الْغُرَّةِ وَالسَّوَادِ فِي الْوَجْهِ، وَسَوَّى
الْفَيْرُوزْآبَادِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ بَيْنَ الْغَبْرَةِ وَالْقَتَرَةِ فَقِيلَ: الْمُرَادُ بِالْقَتَرَةِ الْغُبَارُ حَقِيقَةً، وَبِالْغَبَرَةِ مَا يَغْشَاهُمْ مِنَ الْعُبُوسِ مِنَ الْهَمِّ. وَقِيلَ: هُمَا عَلَى حَقِيقَتِهِمَا وَالْمَعْنَى أَنَّ عَلَيْهَا غُبَارًا وَكُدُورَةً فَوْقَ غُبَارٍ وَكُدُورَةٍ.
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: الْغَبَرَةُ مَا انْحَطَّتْ إِلَى الْأَرْضِ وَالْقَتَرَةُ مَا ارْتَفَعَ إِلَى السَّمَاءِ، وَالْمُرَادُ وُصُولُ الْغُبَارِ إِلَى وُجُوهِهِمْ مِنْ فَوْقُ وَمِنْ تَحْتُ، وَالْمُعَوَّلُ عَلَيْهِ مَا تَقَدَّمَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12356ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ: «قَتْرَةٌ» بِسُكُونِ التَّاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=42أُولَئِكَ إِشَارَةٌ إِلَى أَصْحَابِ تِلْكَ الْوُجُوهِ وَمَا فِيهِ مِنْ مَعْنَى الْبُعْدِ لِلْإِيذَانِ بِبَعْدِ دَرَجَتِهِمْ فِي سُوءِ الْحَالِ؛ أَيْ: أُولَئِكَ الْمَوْصُوفُونَ بِمَا ذُكِرَ
nindex.php?page=treesubj&link=30351_30539_29051nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=42هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ أَيِ الْجَامِعُونَ بَيْنَ الْكُفْرِ وَالْفُجُورِ فَلِذَلِكَ جَمَعَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ بَيْنَ الْغَبَرَةِ وَالْقَتَرَةِ وَكَأَنَّ الْغَبَرَةَ لِلْفُجُورِ، وَالْقَتَرَةَ لِلْكُفُورِ، نَعُوذُ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ ذَلِكَ.