وما لأحد عنده من نعمة تجزى استئناف مقرر لما أفاده الكلام السابق من كون إيتائه للتزكي خالصا لله تعالى؛ أي: ليس لأحد عنده نعمة من شأنها أن تجزى وتكافأ، فيقصد بإيتاء ما يؤتى مجازاتها، ويعلم مما ذكر أن بناء تجزى للمفعول لأن القصد ليس لفاعل معين. وقيل: إن ذلك لكونه فاصلة، وأصله يجز به إياها أو يجزيها إياه.