ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين وليعلمن الله الذين آمنوا وليعلمن المنافقين وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء إنهم لكاذبون وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون
[ ص: 278 ] قوله تعالى : وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم فيه وجهان :
أحدهما : أنهم أعوان الظلمة .
الثاني : أنهم أصحاب البدع إذا اتبعوا عليها .
الثالث : أنهم محدثو السنن الجائرة إذا عمل بها من بعدهم .