nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_29786_30437_30532_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_29786_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد nindex.php?page=treesubj&link=29012_29694_30525_30539_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إن الذين يلحدون في آياتنا فيه خمسة تأويلات:
أحدها: يكذبون بآياتنا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: يميلون عن آياتنا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12139أبو مالك.
الثالث: يكفرون بنا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
الرابع: يعاندون رسلنا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الخامس: هو المكاء والتصفيق عند تلاوة القرآن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40لا يخفون علينا وهذا وعيد.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة فيه أربعة أقاويل:
[ ص: 185 ] أحدها: أن الذي يلقى في النار
أبو جهل ، والذي يأتي آمنا
nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثاني: أن الذي يلقى في النار
أبو جهل ، والذي يأتي آمنا يوم القيامة
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد.
الثالث: أن الذي يلقى في النار
أبو جهل وأصحابه قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي ، والذي يأتي آمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الرابع: أنها على العموم فالذي يلقى في النار الكافر ، والذي يأتي آمنا يوم القيامة المؤمن ، قاله
ابن بحر .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعملوا ما شئتم هذا تهديد.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إنه بما تعملون بصير وعيد ، فهدد وتوعد.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم الذكر هنا القرآن في قول الجميع ، وله جواب محذوف تقديره: هالكون أو معذبون.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41وإنه لكتاب عزيز فيه وجهان:
أحدهما: عزيز من الشيطان أن يبدله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: يمتنع على الناس أن يقولوا مثله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يأتيه الباطل في
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42الباطل هنا أربعة أقاويل:
أحدها: أنه إبليس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه الشيطان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثالث: التبديل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: التعذيب ، قاله
سعيد.
ويحتمل خامسا: أن الباطل التناقض والاختلاف.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42من بين يديه ولا من خلفه فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لا يأتيه الباطل من كتاب قبله ، ولا يأتيه من كتاب بعده، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: لا يأتيه الباطل من أول التنزيل ولا من آخره.
[ ص: 186 ] الثالث: لا يأتيه الباطل في إخباره عما تقدم ولا في إخباره عما تأخر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
ويحتمل رابعا: ما بين يديه: لفظه وما خلفه: تأويله ، فلا يأتيه الباطل في لفظ ولا تأويل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42تنزيل من حكيم حميد قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : حكيم في أمره حميد إلى خلقه.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك فيه وجهان:
أحدهما: ما يقول المشركون لك إلا ما قاله من قبلهم لأنبيائهم إنه ساحر أو مجنون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: ما تخبر إلا بما يخبر الأنبياء قبلك بـ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى وقاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_29786_30437_30532_30539_30549_30550nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ nindex.php?page=treesubj&link=29012_28867_29786_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ nindex.php?page=treesubj&link=29012_28723_32238_34225nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ nindex.php?page=treesubj&link=29012_29694_30525_30539_30614_34513nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: يُكَذِّبُونَ بِآيَاتِنَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: يَمِيلُونَ عَنْ آيَاتِنَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12139أَبُو مَالِكٍ.
الثَّالِثُ: يَكْفُرُونَ بِنَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
الرَّابِعُ: يُعَانِدُونَ رُسُلَنَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الْخَامِسُ: هُوَ الْمُكَاءُ وَالتَّصْفِيقُ عِنْدَ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا وَهَذَا وَعِيدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
[ ص: 185 ] أَحَدُهَا: أَنَّ الَّذِي يُلْقَى فِي النَّارِ
أَبُو جَهْلٍ ، وَالَّذِي يَأْتِي آمِنًا
nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّانِي: أَنَّ الَّذِي يُلْقَى فِي النَّارِ
أَبُو جَهْلٍ ، وَالَّذِي يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنُ زِيَادٍ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الَّذِي يُلْقَى فِي النَّارِ
أَبُو جَهْلٍ وَأَصْحَابُهُ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ ، وَالَّذِي يَأْتِي آمِنًا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الرَّابِعُ: أَنَّهَا عَلَى الْعُمُومِ فَالَّذِي يُلْقَى فِي النَّارِ الْكَافِرُ ، وَالَّذِي يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمُؤْمِنُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ هَذَا تَهْدِيدٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=40إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ وَعِيدٌ ، فَهَدَّدَ وَتَوَعَّدَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ الذِّكْرُ هُنَا الْقُرْآنُ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ ، وَلَهُ جَوَابٌ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: هَالِكُونَ أَوْ مُعَذَّبُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=41وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: عَزِيزٌ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يُبَدِّلَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: يَمْتَنِعُ عَلَى النَّاسِ أَنْ يَقُولُوا مِثْلَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42الْبَاطِلُ هُنَا أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ إِبْلِيسُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الشَّيْطَانُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّالِثُ: التَّبْدِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: التَّعْذِيبُ ، قَالَهُ
سَعِيدٌ.
وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا: أَنَّ البَّاطِلَ التَّنَاقُضُ وَالِاخْتِلَافُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ كِتَابٍ قَبْلَهُ ، وَلَا يَأْتِيهِ مِنْ كِتَابٍ بَعْدَهُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ أَوَّلِ التَّنْزِيلِ وَلَا مِنْ آخِرِهِ.
[ ص: 186 ] الثَّالِثُ: لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ فِي إِخْبَارِهِ عَمَّا تَقَدَّمَ وَلَا فِي إِخْبَارِهِ عَمَّا تَأَخَّرَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: مَا بَيْنَ يَدَيْهِ: لَفْظُهُ وَمَا خَلْفَهُ: تَأْوِيلُهُ ، فَلَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ فِي لَفْظٍ وَلَا تَأْوِيلٍ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=42تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : حَكِيمٌ فِي أَمْرِهِ حَمِيدٌ إِلَى خَلْقِهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَا يَقُولُ الْمُشْرِكُونَ لَكَ إِلَّا مَا قَالَهُ مَنْ قَبْلَهُمْ لِأَنْبِيَائِهِمْ إِنَّهُ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مَا تُخْبِرُ إِلَّا بِمَا يُخْبِرُ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ بِـ
nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=43إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى وَقَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .