[ ص: 323 ] سورة العاديات
مكية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء ، ومدنية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16867وأنس بن مالك nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة . بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات ضبحا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فالموريات قدحا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فالمغيرات صبحا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فأثرن به نقعا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به جمعا nindex.php?page=treesubj&link=29071_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إن الإنسان لربه لكنود nindex.php?page=treesubj&link=29071_32409nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=7وإنه على ذلك لشهيد nindex.php?page=treesubj&link=29071_32407_32944nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير لشديد nindex.php?page=treesubj&link=29071_30337nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور nindex.php?page=treesubj&link=29071_34091nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وحصل ما في الصدور nindex.php?page=treesubj&link=29071_28723_30349_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11إن ربهم بهم يومئذ لخبير
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1والعاديات ضبحا في العاديات قولان :
أحدهما : أنها الخيل في الجهاد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ، ومنه قول الشاعر
وطعنة ذات رشاش واهيه طعنتها عند صدور العاديه
يعني الخيل .
الثاني : أنها الإبل في الحج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه
nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=252صفية بنت عبد المطلب فلا والعاديات غداة جمع بأيديها إذا صدع الغبار
[ ص: 324 ]
يعني الإبل ، وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو ، وهو تباعد الرجل في سرعة المشي; وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1ضبحا وجهان :
أحدهما : أن الضبح حمحمة الخيل عند العدو ، قاله من زعم أن العاديات الخيل .
الثاني : أنه شدة النفس عند سرعة السير ، قاله من زعم أنها الإبل ، وقيل إنه لا يضبح بالحمحمة في عدوه إلا الفرس والكلب ، وأما الإبل فضبحها بالنفس; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ضبحها : قول سائقها أج أج; وهذا قسم ،
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فالموريات قدحا فيه ستة أقاويل : أحدها : أنها الخيل توري النار بحوافرها إذا جرت من شدة الوقع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء .
الثاني : أنها نيران الحجيج
بمزدلفة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب .
الثالث : أنها نيران المجاهدين إذا اشتعلت فكثرت نيرانها إرهابا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الرابع : أنها تهيج الحرب بينهم وبين عدوهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الخامس : أنه مكر الرجال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ; يعني في الحروب .
السادس : أنها الألسنة إذا ظهرت بها الحجج وأقيمت بها الدلائل وأوضح بها الحق وفضح بها الباطل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، وهو قسم ثان .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فالمغيرات صبحا فيها قولان :
أحدهما : أنها الخيل تغير على العدو صبحا ، أي علانية ، تشبيها بظهور الصبح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أنها الإبل حين تعدو صبحا من
مزدلفة إلى
منى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فأثرن به نقعا فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : فأثرن به غبارا ، والنقع الغبار ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=82عبد الله بن رواحة :
[ ص: 325 ] عدمت بنيتي إن لم تروها تثير النقع من كنفي كداء
الثاني : النقع ما بين
مزدلفة إلى
منى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب .
الثالث : أنه بطن الوادي ، فلعله يرجع إلى الغبار المثار من هذا الموضع .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فوسطن به جمعا فيه قولان :
أحدهما : جمع العدو حتى يلتقي الزحف ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن .
الثاني : أنها
مزدلفة تسمى جمعا لاجتماع الحاج لها وإثارة النقع في الدفع إلى
منى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إن الإنسان لربه لكنود فيه سبعة أقاويل : أحدها : لكفور قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وابن جبير ، ومنه قول
الأعشى أحدث لها تحدث لوصلك إنها كند لوصل الزائر المعتاد
وقيل : إن الكنود هو الذي يكفر اليسير ولا يشكر الكثير .
الثاني : أنه اللوام لربه ، يذكر المصائب وينسى النعم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، وهو قريب من المعنى الأول .
الثالث : أن الكنود الجاحد للحق ، وقيل إنما سميت كندة لأنها جحدت أباها ، وقال
إبراهيم بن زهير الشاعر
دع البخلاء إن شمخوا وصدوا وذكرى بخل غانية كنود
الرابع : أن الكنود العاصي بلسان
كندة وحضرموت ، وذكره
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الخامس : أنه البخيل بلسان
مالك بن كنانة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : الكنود بلسان
كندة وحضرموت : العاصي ، وبلسان
مضر وربيعة : الكفور ، وبلسان
مالك بن كنانة : البخيل .
السادس : أنه ينفق نعم الله في معاصي الله .
السابع : ما رواه
القاسم عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939680الكنود [ ص: 326 ]
الذي يضرب عبده ويأكل وحده ويمنع رفده ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : نزلت في
الوليد بن المغيرة ، وعلى هذا وقع القسم بجميع ما تقدم من السورة .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=7وإنه على ذلك لشهيد فيه قولان :
أحدهما : أن الله تعالى على كفر الإنسان لشهيد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الثاني : أن الإنسان شاهد على نفسه ، لأنه كنود ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وإنه لحب الخير لشديد يعني الإنسان ، وفي الخير ها هنا وجهان :
أحدهما : المال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني : الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . ويحتمل ثالثا : أن الخير ها هنا الاختيار ، ويكون معناه : وإنه لحب اختياره لنفسه لشديد . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8لشديد وجهان :
أحدهما : لشديد الحب للخير ، وشدة الحب قوته وتزايده .
الثاني : لشحيح بالمال يمنع حق الله منه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، من قولهم فلان شديد أي شحيح .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من فيها من الأموات .
الثاني : معناه مات .
الثالث : بحث ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، وهي في قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : (بحثر ما في القبور( .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وحصل ما في الصدور فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : ميز ما فيها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني : استخرج ما فيها .
الثالث : كشف ما فيها .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11إن ربهم بهم يومئذ لخبير أي عالم ، ويحتمل وجهين :
أحدهما : لخبير بما في نفوسهم .
الثاني : لخبير ، بما تؤول إليه أمورهم .
[ ص: 323 ] سُورَةُ الْعَادِيَاتِ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ ، وَمَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ . بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33062_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_33391nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا nindex.php?page=treesubj&link=29071_32409_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ nindex.php?page=treesubj&link=29071_32409nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=7وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ nindex.php?page=treesubj&link=29071_32407_32944nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ nindex.php?page=treesubj&link=29071_30337nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ nindex.php?page=treesubj&link=29071_34091nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ nindex.php?page=treesubj&link=29071_28723_30349_34091_34513nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا فِي الْعَادِيَاتِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْخَيْلُ فِي الْجِهَادِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=9وَأَنَسٌ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
وَطَعْنَةٍ ذَاتِ رَشَاشٍ وَاهِيَهْ طَعَنْتُهَا عِنْدَ صُدُورِ الْعَادِيَهْ
يَعْنِي الْخَيْلَ .
الثَّانِي : أَنَّهَا الْإِبِلُ فِي الْحَجِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=252صَفِيَّةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَلَا وَالْعَادِيَاتِ غَدَاةَ جَمْعٍ بِأَيْدِيهَا إِذَا صَدَعَ الْغُبَارُ
[ ص: 324 ]
يَعْنِي الْإِبِلَ ، وَسُمِّيَتِ الْعَادِيَاتِ لِاشْتِقَاقِهَا مِنَ الْعَدْوِ ، وَهُوَ تُبَاعُدُ الرِّجْلِ فِي سُرْعَةِ الْمَشْيِ; وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=1ضَبْحًا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ الضَّبْحَ حَمْحَمَةُ الْخَيْلِ عِنْدَ الْعَدْوِ ، قَالَهُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْعَادِيَاتِ الْخَيْلُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ شِدَّةُ النَّفْسِ عِنْدَ سُرْعَةِ السَّيْرِ ، قَالَهُ مَنْ زُعِمَ أَنَّهَا الْإِبِلُ ، وَقِيلَ إِنَّهُ لَا يَضْبَحُ بِالْحَمْحَمَةِ فِي عَدْوِهِ إِلَّا الْفَرَسُ وَالْكَلْبُ ، وَأَمَّا الْإِبِلُ فَضَبْحُهَا بِالنَّفَسِ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : ضَبْحُهَا : قَوْلُ سَائِقِهَا أَجَّ أَجَّ; وَهَذَا قَسَمٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=2فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا فِيهِ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهَا الْخَيْلُ تُورِي النَّارَ بِحَوَافِرِهَا إِذَا جَرَتْ مِنْ شِدَّةِ الْوَقْعِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ .
الثَّانِي : أَنَّهَا نِيرَانُ الْحَجِيجِ
بِمُزْدَلِفَةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّهَا نِيرَانُ الْمُجَاهِدِينَ إِذَا اشْتَعَلَتْ فَكَثَّرَتْ نِيرَانَهَا إِرْهَابًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا تَهَيُّجُ الْحَرْبِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَدُوِّهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ مَكْرُ الرِّجَالُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ; يَعْنِي فِي الْحُرُوبِ .
السَّادِسُ : أَنَّهَا الْأَلْسِنَةُ إِذَا ظَهَرَتْ بِهَا الْحُجَجُ وَأُقِيمَتْ بِهَا الدَّلَائِلُ وَأُوضَحَ بِهَا الْحَقُّ وَفُضِحَ بِهَا الْبَاطِلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ ، وَهُوَ قَسَمٌ ثَانٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=3فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا فِيهَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهَا الْخَيْلُ تُغِيرُ عَلَى الْعَدُوِّ صُبْحًا ، أَيْ عَلَانِيَةً ، تَشْبِيهًا بِظُهُورِ الصُّبْحِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَنَّهَا الْإِبِلُ حِينَ تَعْدُو صُبْحًا مِنْ
مُزْدَلِفَةَ إِلَى
مِنًى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=4فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : فَأَثَرْنَ بِهِ غُبَارًا ، وَالنَّقْعُ الْغُبَارُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=82عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ :
[ ص: 325 ] عَدِمْتُ بُنَيَّتِي إِنْ لَمْ تَرَوْهَا تُثِيرُ النَّقْعَ مِنْ كَنَفِي كَدَاءِ
الثَّانِي : النَّقْعُ مَا بَيْنَ
مُزْدَلِفَةَ إِلَى
مِنًى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ بَطْنُ الْوَادِي ، فَلَعَلَّهُ يَرْجِعُ إِلَى الْغُبَارِ الْمُثَارِ مِنْ هَذَا الْمَوْضِعِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=5فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : جَمْعُ الْعَدُوِّ حَتَّى يَلْتَقِيَ الزَّحْفُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ .
الثَّانِي : أَنَّهَا
مُزْدَلِفَةُ تُسَمَّى جَمْعًا لِاجْتِمَاعِ الْحَاجِّ لَهَا وَإِثَارَةِ النَّقْعِ فِي الدَّفْعِ إِلَى
مِنًى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17134مَكْحُولٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=6إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ فِيهِ سَبْعَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : لَكَفُورٌ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13033وَابْنُ جُبَيْرٍ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى أَحْدِثْ لَهَا تَحْدُثْ لِوَصْلِكَ إِنَّهَا كُنُدٌ لِوَصْلِ الزَّائِرِ الْمُعْتَادِ
وَقِيلَ : إِنَّ الْكَنُودَ هُوَ الَّذِي يَكْفُرُ الْيَسِيرَ وَلَا يَشْكُرُ الْكَثِيرَ .
الثَّانِي : أَنَّهُ اللَّوَّامُ لِرَبِّهِ ، يَذْكُرُ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، وَهُوَ قَرِيبٌ مِنَ الْمَعْنَى الْأَوَّلِ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْكَنُودَ الْجَاحِدُ لِلْحَقِّ ، وَقِيلَ إِنَّمَا سُمِّيَتْ كِنْدَةَ لِأَنَّهَا جَحَدَتْ أَبَاهَا ، وَقَالَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ زُهَيْرٍ الشَّاعِرُ
دَعِ الْبُخَلَاءَ إِنْ شَمَخُوا وَصَدُّوا وَذِكْرَى بُخْلِ غَانِيَةٍ كَنُودِ
الرَّابِعُ : أَنَّ الْكَنُودَ الْعَاصِي بِلِسَانِ
كِنْدَةَ وَحَضْرَمَوْتَ ، وَذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَامٍ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ الْبَخِيلُ بِلِسَانِ
مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : الْكَنُودُ بِلِسَانِ
كِنْدَةَ وَحَضْرَمَوْتَ : الْعَاصِي ، وَبِلِسَانِ
مُضَرَ وَرَبِيعَةَ : الْكَفُورُ ، وَبِلِسَانِ
مَالِكِ بْنِ كِنَانَةَ : الْبَخِيلُ .
السَّادِسُ : أَنَّهُ يُنْفِقُ نِعَمَ اللَّهِ فِي مَعَاصِي اللَّهِ .
السَّابِعُ : مَا رَوَاهُ
الْقَاسِمُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=939680الْكَنُودُ [ ص: 326 ]
الَّذِي يَضْرِبُ عَبْدَهُ وَيَأْكُلُ وَحْدَهُ وَيَمْنَعُ رِفْدَهُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : نَزَلَتْ فِي
الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَعَلَى هَذَا وَقَعَ الْقَسَمُ بِجَمِيعِ مَا تَقَدَّمَ مِنَ السُّورَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=7وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَلَى كُفْرِ الْإِنْسَانِ لَشَهِيدٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الثَّانِي : أَنَّ الْإِنْسَانَ شَاهِدٌ عَلَى نَفْسِهِ ، لِأَنَّهُ كَنُودٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ يَعْنِي الْإِنْسَانَ ، وَفِي الْخَيْرِ هَا هُنَا وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْمَالُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي : الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : أَنَّ الْخَيْرَ هَا هُنَا الِاخْتِيَارُ ، وَيَكُونُ مَعْنَاهُ : وَإِنَّهُ لِحُبِّ اخْتِيَارِهِ لِنَفْسِهِ لَشَدِيدٌ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=8لَشَدِيدٌ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَشَدِيدُ الْحُبِّ لِلْخَيْرِ ، وَشِدَّةُ الْحُبِّ قُوَّتُهُ وَتَزَايُدُهُ .
الثَّانِي : لَشَحِيحٌ بِالْمَالِ يَمْنَعُ حَقَّ اللَّهِ مِنْهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، مِنْ قَوْلِهِمْ فُلَانٌ شَدِيدٌ أَيْ شَحِيحٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=9أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مَنْ فِيهَا مِنَ الْأَمْوَاتِ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ مَاتَ .
الثَّالِثُ : بُحِثَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَهِيَ فِي قِرَاءَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : (بُحْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ( .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=10وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مُيِّزَ مَا فِيهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي : اسْتُخْرِجَ مَا فِيهَا .
الثَّالِثُ : كُشِفَ مَا فِيهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=100&ayano=11إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ أَيْ عَالِمٌ ، وَيَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : لَخَبِيرٌ بِمَا فِي نُفُوسِهِمْ .
الثَّانِي : لَخَبِيرٌ ، بِمَا تَؤُولُ إِلَيْهِ أُمُورُهُمْ .