[ ص: 5 ] سورة يوسف

مكية كلها. وقال ابن عباس وقتادة إلا أربع آيات منها. بسم الله الرحمن الرحيم

nindex.php?page=treesubj&link=28983_32450_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تلك آيات الكتاب المبين nindex.php?page=treesubj&link=28983_29785_32264_32438nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28983_28867_32238_34195_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين

قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تلك آيات الكتاب المبين فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنها الآيات المتقدم ذكرها في السورة التي قبلها.

الثاني: الآيات التي في هذه السورة ، ويكون معنى قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1تلك آيات الكتاب المبين أي هذه آيات الكتاب المبين.

الثالث: أن تلك الآيات إشارة إلى ما افتتحت به السورة من الحروف وأنها علامات الكتاب العربي ، قاله ابن بحر. وفي قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الكتاب المبين ثلاثة تأويلات: أحدها: المبين حلاله وحرامه ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .

الثاني: المبين هداه ورشده ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .

الثالث: المبين للحروف التي سقطت من ألسن الأعاجم وهي ستة أحرف ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ.

[ ص: 6 ] قوله عز وجل: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إنا أنزلناه قرآنا عربيا فيه وجهان: أحدهما: إنا أنزلنا الكتاب قرآنا عربيا بلسان العرب ، وهو قول الجمهور.

الثاني: إنا أنزلنا خبر يوسف قرآنا ، أي مجموعا عربيا أي يعرب عن المعاني بفصيح من القصص وهو شاذ. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2لعلكم تعقلون nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نحن نقص عليك أحسن القصص أي نبين لك أحسن البيان ، والقاص الذي يأتي بالقصة على حقيقتها.

[ ص: 5 ] سُورَةُ يُوسُفَ

مَكِّيَّةٌ كُلُّهَا. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ مِنْهَا. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

nindex.php?page=treesubj&link=28983_32450_34225_34237nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ nindex.php?page=treesubj&link=28983_29785_32264_32438nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_28867_32238_34195_34225nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا الْآيَاتُ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهَا فِي السُّورَةِ الَّتِي قَبْلَهَا.

الثَّانِي: الْآيَاتُ الَّتِي فِي هَذِهِ السُّورَةِ ، وَيَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ أَيْ هَذِهِ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ.

الثَّالِثُ: أَنَّ تِلْكَ الْآيَاتِ إِشَارَةٌ إِلَى مَا افْتُتِحَتْ بِهِ السُّورَةُ مِنَ الْحُرُوفِ وَأَنَّهَا عَلَامَاتُ الْكِتَابِ الْعَرَبِيِّ ، قَالَهُ ابْنُ بَحْرٍ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=1الْكِتَابِ الْمُبِينِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: الْمُبِينُ حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .

الثَّانِي: الْمُبِينُ هُدَاهُ وَرُشْدَهُ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .

الثَّالِثُ: الْمُبِينُ لِلْحُرُوفِ الَّتِي سَقَطَتْ مِنْ أَلْسُنِ الْأَعَاجِمِ وَهِيَ سِتَّةُ أَحْرُفٍ ، قَالَهُ nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٌ.

[ ص: 6 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: إِنَّا أَنْزَلْنَا الْكِتَابَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا بِلِسَانِ الْعَرَبِ ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ.

الثَّانِي: إِنَّا أَنْزَلْنَا خَبَرَ يُوسُفَ قُرْآنًا ، أَيْ مَجْمُوعًا عَرَبِيًّا أَيْ يُعْرِبُ عَنِ الْمَعَانِي بِفَصِيحٍ مِنَ الْقَصَصِ وَهُوَ شَاذٌّ. nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=2لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ أَيْ نُبَيِّنُ لَكَ أَحْسَنَ الْبَيَانِ ، وَالْقَاصُّ الَّذِي يَأْتِي بِالْقِصَّةِ عَلَى حَقِيقَتِهَا.