nindex.php?page=treesubj&link=28983_18257_19647_28723_28790_30451_32498_34089_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون nindex.php?page=treesubj&link=28983_18467_30451_32410nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد يعني لا تدخلوا
مصر من باب واحد ، وفيه وجهان: أحدهما: يعني من باب واحد من أبوابها.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وادخلوا من أبواب متفرقة ، قاله الجمهور.
الثاني: من طريق واحد من طرقها.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وادخلوا من أبواب متفرقة أي طرق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي. وفيما خاف عليهم أن يدخلوا من باب واحد قولان: أحدهما: أنه خاف عليهم العين لأنهم كانوا ذوي صور وجمال ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد.
الثاني: أنه خاف عليهم الملك أن يرى عددهم وقوتهم فيبطش بهم حسدا أو حذرا ، قاله بعض المتأخرين.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وما أغني عنكم من الله من شيء أي من أي شيء أحذره عليكم فأشار عليهم في الأول ، وفوض إلى الله في الآخر.
[ ص: 60 ] قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء أي لا يرد حذر المخلوق قضاء الخالق.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وهو حذر المشفق وسكون نفس بالوصية أن يتفرقوا خشية العين.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68وإنه لذو علم لما علمناه فيه ثلاثة أوجه. أحدها: إنه لعامل بما علم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: لمتيقن بوعدنا ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك.
الثالث: إنه لحافظ لوصيتنا ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
nindex.php?page=treesubj&link=28983_18257_19647_28723_28790_30451_32498_34089_34407nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_18467_30451_32410nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وَقَالَ يَا بَنِيَّ لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ يَعْنِي لَا تَدْخُلُوا
مِصْرَ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْنِي مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ مِنْ أَبْوَابِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ، قَالَهُ الْجُمْهُورُ.
الثَّانِي: مِنْ طَرِيقٍ وَاحِدٍ مِنْ طُرُقِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ أَيْ طُرُقٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ. وَفِيمَا خَافَ عَلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ خَافَ عَلَيْهِمُ الْعَيْنَ لِأَنَّهُمْ كَانُوا ذَوِي صُوَرٍ وَجَمَالٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ.
الثَّانِي: أَنَّهُ خَافَ عَلَيْهِمُ الْمَلِكَ أَنْ يَرَى عَدَدَهُمْ وَقُوَّتَهُمْ فَيَبْطِشَ بِهِمْ حَسَدًا أَوْ حَذَرًا ، قَالَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=67وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ أَيْ مِنْ أَيِّ شَيْءٍ أَحْذَرُهُ عَلَيْكُمْ فَأَشَارَ عَلَيْهِمْ فِي الْأَوَّلِ ، وَفَوَّضَ إِلَى اللَّهِ فِي الْآخِرِ.
[ ص: 60 ] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ أَيْ لَا يَرُدُّ حَذَرُ الْمَخْلُوقِ قَضَاءَ الْخَالِقِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68إِلا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَهُوَ حَذَرُ الْمُشْفِقِ وَسُكُونُ نَفْسٍ بِالْوَصِيَّةِ أَنْ يَتَفَرَّقُوا خَشْيَةَ الْعَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=68وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ. أَحَدُهَا: إِنَّهُ لَعَامِلٌ بِمَا عَلِمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: لَمُتَيَقِّنٌ بِوَعْدِنَا ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ.
الثَّالِثُ: إِنَّهُ لَحَافِظٌ لِوَصِيَّتِنَا ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيِّ.