ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين وما تسألهم عليه من أجر إن هو إلا ذكر للعالمين
[ ص: 87 ] ذلك من أنباء الغيب يعني هذا الذي قصصناه عليك يا محمد من أمر يوسف من أخبار الغيب. نوحيه إليك أي نعلمك بوحي منا إليك. وما كنت لديهم أي إخوة يوسف. إذ أجمعوا أمرهم في إلقاء يوسف في الجب. وهم يمكرون يحتمل وجهين: أحدهما: بيوسف في إلقائه في غيابة الجب.
الثاني: يعقوب حين جاءوا على قميصه بدم كذب.