nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_31788_34164nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=96قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم إنه كان بعباده خبيرا بصيرا nindex.php?page=treesubj&link=28988_19881_28723_30347_30349_30351_30434_30437_30454_30525_30532_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97ومن يهد الله فهو المهتدي معناه من يحكم الله تعالى بهدايته فهو المهتدي بإخلاصه وطاعته.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه فيه وجهان: أحدهما: ومن يحكم بضلاله فلن تجد له أولياء من دونه في هدايته.
الثاني: ومن يقض الله تعالى بعقوبته لم يوجد له ناصر يمنعه من عقابه.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم فيه وجهان: أحدهما: أن ذلك عبارة عن الإسراع بهم إلى جهنم ، من قول
العرب: قدم القوم على وجوههم إذا أسرعوا.
[ ص: 275 ] الثاني: أنهم يسحبون يوم القيامة على وجوههم إلى جهنم كمن يفعل في الدنيا بمن يبالغ في هوانه وتعذيبه.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97عميا وبكما وصما فيه وجهان: أحدهما: أنهم حشروا في النار عمي الأبصار بكم الألسن صم الأسماع ليكون ذلك زيادة في عذابهم ، ثم أبصروا لقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها [الكهف: 53] وتكلموا لقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13دعوا هنالك ثبورا [الفرقان: 13] وسمعوا لقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12سمعوا لها تغيظا وزفيرا [الفرقان: 12] . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل بن سليمان: بل إذا قال لهم
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=108اخسئوا فيها ولا تكلمون [المؤمنون: 18] صاروا عميا لا يبصرون ، صما لا يسمعون ، بكما لا يفقهون.
الثاني: أن حواسهم على ما كانت عليه ، ومعناه عمي عما يسرهم ، بكم عن التكلم بما ينفعهم ، صم عما يمتعهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97مأواهم جهنم يعني مستقرهم جهنم.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كلما خبت زدناهم سعيرا فيه وجهان: أحدهما: كلما طفئت أوقدت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: كلما سكن التهابها زدناهم سعيرا والتهابا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، قال الشاعر:
وكنا كالحريق أصاب غابا فيخبو ساعة ويهب ساعا
وسكون التهابها من غير نقصان في آلامهم ولا تخفيف من عذابهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_31788_34164nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=96قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_19881_28723_30347_30349_30351_30434_30437_30454_30525_30532_30539_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي مَعْنَاهُ مَنْ يَحْكُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِدَايَتِهِ فَهُوَ الْمُهْتَدِي بِإِخْلَاصِهِ وَطَاعَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: وَمَنْ يَحْكُمْ بِضَلَالِهِ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِهِ فِي هِدَايَتِهِ.
الثَّانِي: وَمَنْ يَقْضِ اللَّهُ تَعَالَى بِعُقُوبَتِهِ لَمْ يُوجَدْ لَهُ نَاصِرٌ يَمْنَعُهُ مِنْ عِقَابِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ ذَلِكَ عِبَارَةٌ عَنِ الْإِسْرَاعِ بِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ ، مِنْ قَوْلِ
الْعَرَبِ: قَدِمَ الْقَوْمُ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِذَا أَسْرَعُوا.
[ ص: 275 ] الثَّانِي: أَنَّهُمْ يُسْحَبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ كَمَنْ يَفْعَلُ فِي الدُّنْيَا بِمَنْ يُبَالِغُ فِي هَوَانِهِ وَتَعْذِيبِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ حُشِرُوا فِي النَّارِ عُمْيَ الْأَبْصَارِ بُكْمَ الْأَلْسُنِ صُمَّ الْأَسْمَاعِ لِيَكُونَ ذَلِكَ زِيَادَةً فِي عَذَابِهِمْ ، ثُمَّ أَبْصَرُوا لِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=53وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا [الْكَهْفِ: 53] وَتَكَلَّمُوا لِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=13دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا [الْفَرْقَانِ: 13] وَسَمِعُوا لِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=12سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا [الْفَرْقَانِ: 12] . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ: بَلْ إِذَا قَالَ لَهُمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=108اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [الْمُؤْمِنُونَ: 18] صَارُوا عُمْيًا لَا يُبْصِرُونَ ، صُمًّا لَا يَسْمَعُونَ ، بُكْمًا لَا يَفْقَهُونَ.
الثَّانِي: أَنَّ حَوَاسَّهُمْ عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ ، وَمَعْنَاهُ عُمْيٌ عَمَّا يَسُرُّهُمْ ، بُكْمٌ عَنِ التَّكَلُّمِ بِمَا يَنْفَعُهُمْ ، صُمٌّ عَمَّا يُمَتِّعُهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ. nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ يَعْنِي مُسْتَقَرُّهُمْ جَهَنَّمُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=97كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: كُلَّمَا طُفِئَتْ أُوقِدَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: كُلَّمَا سَكَنَ الْتِهَابُهَا زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا وَالْتِهَابًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، قَالَ الشَّاعِرُ:
وَكُنَّا كَالْحَرِيقِ أَصَابَ غَابًا فَيَخْبُو سَاعَةً وَيَهُبُّ سَاعَا
وَسُكُونُ الْتِهَابِهَا مِنْ غَيْرِ نُقْصَانٍ فِي آلَامِهِمْ وَلَا تَخْفِيفٍ مِنْ عَذَابِهِمْ.