nindex.php?page=treesubj&link=28988_28760_30428_30525_30539_30549_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=98ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أإذا كنا عظاما ورفاتا أإنا لمبعوثون خلقا جديدا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_30549_31756_33679_34103nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=99أولم يروا أن الله الذي خلق السماوات والأرض قادر على [ ص: 276 ] أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه فأبى الظالمون إلا كفورا nindex.php?page=treesubj&link=28988_18896_32407_34087_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق وكان الإنسان قتورا
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي فيه وجهان: أحدهما: خزائن الأرض الأرزاق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي.
الثاني: خزائن النعم ، وهذا أعم.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100إذا لأمسكتم خشية الإنفاق فيه وجهان: أحدهما: لأمسكتم خشية الفقر ، والإنفاق الفقر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج.
الثاني: يعني أنه لو ملك أحد المخلوقين خزائن الله تعالى لما جاد بها كجود الله تعالى لأمرين: أحدهما: أنه لا بد أن يمسك منها لنفقته وما يعود بمنفعته.
الثاني: أنه يخاف الفقر ويخشى العدم ، والله عز وجل يتعالى في جوده عن هاتين الحالتين.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100وكان الإنسان قتورا فيه تأويلان: أحدهما: مقترا ، قاله
قطرب nindex.php?page=showalam&ids=13674والأخفش.
الثاني: بخيلا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة. واختلف في هذه الآية على قولين: أحدهما: أنها نزلت في المشركين خاصة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن.
الثاني: أنها عامة ، وهو قول الجمهور.
nindex.php?page=treesubj&link=28988_28760_30428_30525_30539_30549_30558nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=98ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_28723_30549_31756_33679_34103nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=99أَوْلَمَ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض قَادِر عَلَى [ ص: 276 ] أَنْ يَخْلُقَ مِثْلهمْ وَجُعِلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا nindex.php?page=treesubj&link=28988_18896_32407_34087_34513nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: خَزَائِنُ الْأَرْضِ الْأَرْزَاقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ.
الثَّانِي: خَزَائِنُ النِّعَمِ ، وَهَذَا أَعَمُّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100إِذًا لأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الإِنْفَاقِ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْفَقْرِ ، وَالْإِنْفَاقُ الْفَقْرُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنُ جُرَيْجٍ.
الثَّانِي: يَعْنِي أَنَّهُ لَوْ مَلَكَ أَحَدُ الْمَخْلُوقِينَ خَزَائِنَ اللَّهِ تَعَالَى لَمَا جَادَ بِهَا كَجُودِ اللَّهِ تَعَالَى لِأَمْرَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يُمْسِكَ مِنْهَا لِنَفَقَتِهِ وَمَا يَعُودُ بِمَنْفَعَتِهِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ يَخَافُ الْفَقْرَ وَيَخْشَى الْعَدَمَ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَتَعَالَى فِي جُودِهِ عَنْ هَاتَيْنِ الْحَالَتَيْنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=100وَكَانَ الإِنْسَانُ قَتُورًا فِيهِ تَأْوِيلَانِ: أَحَدُهُمَا: مُقْتِرًا ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ nindex.php?page=showalam&ids=13674وَالْأَخْفَشُ.
الثَّانِي: بَخِيلًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ. وَاخْتُلِفَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ عَلَى قَوْلَيْنِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْمُشْرِكِينَ خَاصَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ.
الثَّانِي: أَنَّهَا عَامَّةٌ ، وَهُوَ قَوْلُ الْجُمْهُورِ.