قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار . الآية .
أخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : الضحاك يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار يعني علماء اليهود : والرهبان علماء النصارى : ليأكلون أموال الناس بالباطل والباطل كتب كتبوها لم ينزلها الله تعالى، فأكلوا بها الناس، وذلك قول الله تعالى : للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [البقرة : 79] ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله [آل عمران : 78] .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في الآية قال : أما الأحبار فمن اليهود، وأما الرهبان فمن النصارى، وأما سبيل الله السدي فمحمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : اتبعوا عالم الآخرة واحذروا عالم الدنيا لا يضركم بسكره . ثم تلا هذه الآية : الفضيل بن عياض إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله