قوله تعالى : سبحانه .
أخرج ، عبد بن حميد وابن أبي حاتم في " أماليه " عن والمحاملي في قوله : "سبحان الله" قال : تنزيه الله نفسه عن السوء . ابن عباس
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر في “ الأسماء والصفات “ عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم موسى بن طلحة . مرسل . أنه سئل عن التسبيح؛ أن يقول الإنسان : سبحان الله . قال : براءة الله من السوء . وفي لفظ : إنزاهه عن السوء
وأخرجه ابن جرير ، والديلمي في " الكفاية " من طريق [ ص: 571 ] أخرى موصولا عن والخطيب موسى بن طلحه بن عبيد الله، عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله، قول الله : "سبحان الله" ؟ قال : تنزيه الله من السوء .
وأخرج وصححه، الحاكم ، وابن مردويه من طريق والبيهقي طلحة بن يحيى بن طلحة عن أبيه، عن جده قال : طلحة بن عبيد الله سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير "سبحان الله" قال : هو تنزيه الله من كل سوء .
وأخرج من طريق ابن مردويه عن سفيان الثوري، عبد الله بن عبيد الله بن موهب، أنه سمع طلحة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن "سبحان الله" قال : تنزيه الله عن كل سوء .
وأخرج عن ابن أبي حاتم أنه سئل عن "سبحان الله" فقال : اسم يعظم الله به ويحاشى عن السوء . ميمون بن مهران،
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن المنذر ، أن ابن عباس ابن الكواء سأل [ ص: 572 ] عن قوله : "سبحان الله" فقال عليا كلمة رضيها الله لنفسه . علي :
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : "سبحان الله" اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه . الحسن
وأخرج عن عبد بن حميد قال : جاء رجل إلى يزيد بن الأصم ، فقال : لا إله إلا الله نعرفها أنه لا إله غيره، والحمد لله نعرفها أن النعمة كلها منه وهو المحمود عليها، والله أكبر نعرفها أنه لا شيء أكبر منه، فما سبحان الله؟ فقال ابن عباس وما تنكر منها؟ هي كلمة رضيها الله لنفسه، وأمر بها ملائكته، وفزع إليها الأخيار من خلقه . ابن عباس :