[ ص: 5 ] بسم الله الرحمن الرحيم
19 - سورة مريم عليها السلام .
أخرج ، النحاس عن وابن مردويه قال : أنزل ابن الزبير بمكة سورة " كهيعص " .
وأخرج عن ابن مردويه قالت : نزلت عائشة مريم " سورة " بمكة .
وأخرج ، الطبراني ، وأبو نعيم من طريق والديلمي أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن أبيه عن جده قال : مريم سمها مريم . أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ولدت لي الليلة جارية ، فقال : والليلة أنزلت علي سورة
وأخرج ، أحمد وابن أبي حاتم في " الدلائل " عن والبيهقي : أن أم سلمة قال النجاشي لجعفر بن أبي طالب : هل معك مما جاء به - يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم - عن الله شيء؟ قال : نعم ، فقرأ عليه صدرا من كهيعص فبكى حتى أخضل لحيته، وبكت أساقفته حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تلا [ ص: 6 ] عليهم، ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به النجاشي موسى ليخرج من مشكاة واحدة .
وأخرج عن ابن أبي شيبة مورق العجلي قال : صليت خلف الظهر فقرأ بسورة " مريم " . ابن عمر
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : سمعت مجاهد يقرأ في الظهر بـ " كهيعص " . عبد الله بن عمر
وأخرج ، عن ابن سعد هاشم بن عاصم الأسلمي، عن أبيه قال : لما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، فانتهى إلى الغميم أتاه بريدة بن الخصيب فأسلم .
قال هاشم : فحدثني المنذر بن جهضم قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد علم ليلتئذ صدرا من سورة " مريم " بريدة .
وأخرج ، عن ابن سعد قال : أبي هريرة المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر، فوجدت رجلا من غفار يؤم الناس في صلاة الفجر، فسمعته يقرأ في الركعة [ ص: 7 ] الأولى بسورة " مريم " وفي الثانية بـ ( ويل للمطففين ) . قدمت
قوله تعالى كهيعص .
أخرج الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه ، والحاكم ، وابن مردويه في "الأسماء والصفات” ، والبيهقي في " المختارة " عن والضياء في قوله : ابن عباس كهيعص قال : كبير هاد أمين عزيز صادق . وفي لفظ : كاف بدل : كبير .
وأخرج عبد الرزاق وآدم بن أبي إياس، في " التوحيد " ، وعثمان بن سعيد الدارمي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه ، والحاكم ، وابن مردويه في "الأسماء والصفات” عن والبيهقي ابن عباس كهيعص قال : كاف من كريم، وهاء من هاد وياء من حكيم وعين من عليم وصاد من صادق .
وأخرج عن ابن أبي حاتم وناس من الصحابة : ابن مسعود كهيعص [ ص: 8 ] هو الهجاء المقطع؛ الكاف من الملك، والهاء من الله، والياء والعين من العزيز، والصاد من المصور .
وأخرج عن ابن مردويه أنه سئل عن الكلبي كهيعص فحدث عن عن أبي صالح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أم هانئ، كاف هاد عالم صادق .
وأخرج ، عثمان بن سعيد الدارمي ، وابن ماجه عن وابن جرير فاطمة ابنة علي قالت : كان يقول : في يا كهيعص ، اغفر لي . علي
وأخرج في " العظمة " أبو الشيخ من طريق وابن مردويه، ، عن الكلبي ، في قوله : (كهيعص) قال : الكاف الكافي، والهاء الهادي، والعين العالم، والصاد الصادق . كاف لهم ، هاد لهم ، عالم بهم ، صادق في قوله . وفي لفظ : في وعده . أبي صالح
وأخرج ، أبو عبيد ، عن وابن المنذر قال : كان السدي يقول في (كهيعص) و ( حم ) و ( يس ) وأشباه هذا : هو اسم الله الأعظم . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس كهيعص قال قسم أقسم الله به، وهو من أسماء الله .
[ ص: 9 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : عكرمة كهيعص قال : يقول : أنا الكبير الهادي، علي أمين صادق .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : محمد بن كعب كهيعص قال : الكاف من الملك والهاء من الله، والعين من العزيز، والصاد من الصمد .
وأخرج عن عبد بن حميد في قوله : الربيع بن أنس كهيعص قال : الكاف مفتاح اسمه كافي، والهاء مفتاح اسمه هادي، والعين مفتاح اسمه عالم والصاد مفتاح اسمه صادق .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الربيع بن أنس كهيعص قال : يا من يجير ولا يجار عليه .
وأخرج ، عبد الرزاق ، ، عن وعبد بن حميد في قوله : قتادة كهيعص قال : اسم من أسماء القرآن ، والله أعلم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم أنه كان يقرأ : ( ذكر رحمة ربك عبده زكريا ) يثقل، يقول : لما دخل عليها يحيى بن يعمر، زكريا المحراب وجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء ، فقال : (ذكر رحمة ربك ) .
[ ص: 10 ] وأخرج ، أحمد ، وأبو يعلى وصححه ، والحاكم عن وابن مردويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة زكريا نجارا . كان
وأخرج ، إسحاق بن بشر ، عن وابن عساكر قال : إن ابن عباس زكريا بن دان أبا يحيى كان من أبناء الأنبياء الذين كانوا يكتبون الوحي ببيت المقدس .