قوله تعالى : وما أهل به الآية .
أخرج ، عن ابن المنذر في قوله : ابن عباس وما أهل به قال : ذبح .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس وما أهل به لغير الله يعني ما أهل للطواغيت .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : مجاهد وما أهل قال : ما ذبح لغير الله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم : أبي العالية وما أهل به لغير الله يقول : [ ص: 133 ] ما ذكر عليه اسم غير الله .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس فمن اضطر يعني إلى شيء مما حرم، غير باغ ولا عاد يقول : من أكل شيئا من هذه وهو مضطر فلا حرج، ومن أكله وهو غير مضطر فقد بغى واعتدى .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس غير باغ قال : في الميتة ، ولا عاد قال : في الأكل .
وأخرج سفيان بن عيينة، وآدم بن أبي إياس، ، وسعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في «المعرفة» وفي «السنن»، عن والبيهقي في قوله : مجاهد غير باغ ولا عاد قال : غير باغ على المسلمين، ولا متعد عليهم؛ من خرج يقطع الرحم، أو يقطع السبيل، أو يفسد في الأرض، أو مفارقا للجماعة والأئمة، أو خرج في معصية الله، فاضطر إلى الميتة، لم تحل له .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : سعيد بن جبير فمن اضطر غير باغ ولا عاد قال : العادي الذي يقطع الطريق لا رخصة له، فلا إثم عليه يعني في أكله حين اضطر إليه، إن الله غفور [ ص: 134 ] يعني : لما أكل من الحرام، رحيم به إذ أحل له الحرام في الاضطرار .
وأخرج ، عن وكيع إبراهيم، قالا : إذا والشعبي، أكل منها قدر ما يقيمه . اضطر إلى الميتة
وأخرج ، وكيع ، وعبد بن حميد ، عن وأبو الشيخ قال : من اضطر إلى الميتة والدم ولحم الخنزير، فتركه تقذرا أو لم يأكل، ولم يشرب، ثم مات، دخل النار . مسروق
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة فمن اضطر غير باغ ولا عاد قال : غير باغ في أكله، ولا عاد تتعدى الحلال إلى الحرام، وهو يجد عنه بلغة ومندوحة .