قوله تعالى : إنا نحن نحيي الموتى الآية .
أخرج ، عبد الرزاق وحسنه والترمذي ، والبزار ، وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في "شعب الإيمان" عن والبيهقي قال : أبي سعيد الخدري بنو سلمة في ناحية من المدينة، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فأنزل الله : إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه يكتب [ ص: 330 ] آثاركم . ثم قرأ عليهم الآية فتركوا . كان
وأخرج عن عبد بن حميد أبي سعيد الخدري : إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم قال : الخطا .
وأخرج الفريابي في "الزهد"، وأحمد ، وعبد بن حميد ، وابن ماجه ، وابن جرير وابن المنذر ، والطبراني عن وابن مردويه قال : كانت الأنصار منازلهم بعيدة من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا فيكونوا قريبا من المسجد فنزلت : ابن عباس ونكتب ما قدموا وآثارهم فقالوا : بل نمكث مكاننا .
وأخرج ، مسلم ، وابن جرير ، عن وابن مردويه قال : جابر بن عبد الله بني سلمة أرادوا أن يبيعوا ديارهم ويتحولوا قريبا من المسجد، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا بني سلمة دياركم، تكتب آثاركم . إن
وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد عن وابن مردويه قال : أنس بنو سلمة أن يبيعوا دورهم ويتحولوا قرب المسجد، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فكره أن تعرى المدينة فقال : يا بني سلمة أما تحبون أن تكتب آثاركم إلى المسجد؟ [ ص: 331 ] قالوا : بلى، فأقاموا . أراد
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : أنس ونكتب ما قدموا وآثارهم قال : هذا في الخطو يوم الجمعة .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود، ، وابن ماجه عن وابن مردويه قال : أبي بن كعب المدينة ممن يصلي القبلة، أبعد منزلا من المسجد منه فكان يشهد الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له : لو اشتريت حمارا تركبه في الرمضاء والظلماء . فقال : والله ما يسرني أن منزلي بلصق المسجد . فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن ذلك فقال : يا رسول الله كيما يكتب أثري وخطاي ورجوعي إلى أهلي وإقبالي وإدباري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطاك الله ذلك كله، وأعطاك ما احتسبت أجمع . كان رجل ما أعلم من أهل
وأخرج عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجده رجل تكتب له حسنة، ورجل تحط [ ص: 332 ] عنه سيئة .
وأخرج عن عبد بن حميد قال : ما خطا رجل خطوة إلا كتب الله له حسنة أو يحط عنه سيئة . مسروق
وأخرج ، ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود وابن ماجه وصححه والحاكم ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ونكتب ما قدموا . قال : أعمالهم، وآثارهم قال : خطاهم بأرجلهم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في الآية قال : لو كان الله مغفلا شيئا من أثر ابن آدم لأغفل من هذا الآثار التي تعفيها الرياح، ولكن أحصى على ابن آدم أثره وعمله كله، حتى أحصى هذا الأثر فيما هو في طاعة الله أو في معصيته، فمن استطاع منكم أن [ ص: 333 ] يكتب أثره في طاعة الله فليفعل . قتادة
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير ونكتب ما قدموا وآثارهم قال : ما سنوا من سنة فعمل بها من بعد موتهم .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ونكتب ما قدموا قال : ما قدموا من خير، وآثارهم قال : ما أورثوا من الضلالة .
وأخرج ابن حبان عن وابن أبي حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جرير بن عبد الله البجلي ونكتب ما قدموا وآثارهم . من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا، ثم تلا هذه الآية :
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد في "فضائل القرآن"، وابن الضريس وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : [ ص: 334 ] مجاهد وكل شيء أحصيناه في إمام مبين قال : أم الكتاب .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وكل شيء أحصيناه في إمام مبين . قال : كل شيء في إمام عند الله محفوظ . يعني : في كتاب .
وأخرج عن عبد بن حميد إبراهيم : وكل شيء أحصيناه في إمام مبين قال : كتاب .