قوله تعالى : ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين   .  وعذر مبين . وأخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك   : "ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين" . عذر مبين . وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد،  عن  قتادة :  فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا   الآية . قال : هذا بعد القتل الأول . ولفظ  عبد بن حميد :  هذا قتل غير القتل الأول الذي كان . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك   : وقال فرعون ذروني أقتل موسى   قال : أنظر من يمنعه مني . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  ابن جريج :  إني أخاف أن يبدل دينكم  قال : عبادتكم، أو أن يظهر في الأرض الفساد . قال : أن يقتلوا  [ ص: 35 ] أبناءكم ويستحيوا نساءكم إذا ظهروا عليكم كما كنتم تفعلون بهم . 
وأخرج  عبد بن حميد،   وابن المنذر  ، عن  قتادة :  إني أخاف أن يبدل دينكم  أي : أمركم الذي أنتم عليه، أو أن يظهر في الأرض الفساد   : والفساد عنده أن يعلن بطاعة الله، إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب  قال : المشرك أسرف على نفسه بالشرك . 
				
						
						
