قوله تعالى : ولقد جاءكم يوسف   .  أخرج  ابن المنذر  عن  ابن جريج  في قوله : ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات  قال : رؤيا يوسف .  وفي قوله : الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم    . قال : يهود . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  الضحاك  في قوله : الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان  قال : بغير برهان . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  ابن مسعود  قال : ما رآه المؤمنون حسنا فهو حسن عند الله، وما رآه المؤمنون سيئا فهو سيئ عند الله . وكان  الأعمش  يتأول بعده : كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا   . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  عاصم :  كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر   [ ص: 41 ] مضاف، لا ينون في " قلب " . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد،  عن  قتادة :  وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا   قال : كان أول من بنى بهذا الآجر وطبخه، لعلي أبلغ الأسباب  قال : الأبواب، أسباب  أي أبواب السماوات، وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل   قال : فعل ذلك به، وزين له سوء عمله، وما كيد فرعون إلا في تباب  أي في ضلال وخسار . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  سعيد بن جبير  في قوله : يا هامان ابن لي صرحا  قال : أوقد على الطين حتى يكون آجرا . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  أبي صالح  في قوله : أسباب السماوات  قال : طرق السماوات . 
وأخرج  ابن المنذر،   وابن أبي حاتم  ، عن  ابن عباس  في قوله : وما كيد فرعون إلا في تباب  قال : خسران . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  مجاهد :  في تباب  قال : في خسارة . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  عاصم،  أنه قرأ : وصدوا عن السبيل  برفع  [ ص: 42 ] الصاد . 
				
						
						
