[ ص: 609 ] سورة ق .
مكية .
أخرج ابن الضريس والنحاس، وابن مردويه، عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس سورة "ق" بمكة .
وأخرج عن ابن مردويه مثله . ابن الزبير
وأخرج عن الطبراني قال : نزل المفصل ابن مسعود بمكة، فمكثنا حججا نقرؤه لا ينزل غيره .
وأخرج ابن أبي داود، عن وابن عساكر أنها لما ضربت يده قال : والله إنها لأول يد خطت المفصل . عثمان بن عفان
وأخرج أحمد، ، والطبراني وابن جرير في "شعب الإيمان" عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : واثلة أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل .
وأخرج الدارمي ، ومحمد بن نصر ، والطبراني في "الشعب"، [ ص: 610 ] عن والبيهقي قال : إن لكل شيء لبابا، وإن لباب القرآن المفصل . ابن مسعود
وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وأبو داود، عن وابن ماجه أوس بن حذيفة قال : قدمنا في وفد ثقيف، فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تحزبون القرآن؟ قالوا : ثلاث وخمس وسبع وتسع وإحدى عشرة وثلاث عشرة، وحزب المفصل وحده .
وأخرج في "السنن" عن البيهقي عن أبيه عن جده قال : عمرو بن شعيب ما من المفصل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤم بها الناس في الصلاة المكتوبة .
وأخرج في "المصنف" ابن أبي شيبة، عن ومسلم، جابر بن سمرة ق والقرآن المجيد . أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر :
وأخرج واللفظ له، سعيد بن منصور ومسلم، عن وابن ماجه، قطبة بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر في الركعة الأولى : ق والقرآن المجيد .
[ ص: 611 ] وأخرج أحمد، ومسلم، وأبو داود والترمذي، والنسائي، عن وابن ماجه قال : أبي واقد الليثي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيد بـ "ق"، واقتربت .
وأخرج أحمد، ومسلم، وابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي، وابن ماجه عن والبيهقي أم هشام ابنة حارثة قالت : ما أخذت : ق والقرآن المجيد إلا من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقرأ بها في كل جمعة على المنبر إذا خطب الناس .
وأخرج عن ابن سعد أم صبية خولة بنت قيس الجهنية قالت : كنت أسمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، وأنا في مؤخر النساء، وأسمع قراءته : [ ص: 612 ] ق والقرآن المجيد على المنبر وأنا في مؤخر المسجد .
وأخرج عن ابن أبي شيبة أنه قرأ في الأربع قبل الظهر بـ "ق" . وأخرج عمر، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي الدرداء تعلموا "عم يتساءلون"، وتعلموا "ق والقرآن المجيد" وتعلموا "والنجم إذا هوى"، "والسماء ذات البروج"، "والسماء والطارق" .
قوله تعالى : ق الآية . أخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس ق قال : هو اسم من أسماء الله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : خلق الله تعالى من وراء هذه الأرض بحرا محيطا بها، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له : ق السماء الدنيا مترفرفة عليه ثم خلق من وراء ذلك الجبل أرضا مثل تلك الأرض سبع مرات، ثم خلق من وراء ذلك بحرا محيطا بها، ثم خلق من وراء ذلك جبلا يقال له : [ ص: 613 ] ق السماء الثانية مترفرفة عليه . حتى عد سبع أرضين، وسبعة أبحر، وسبعة أجبل، وسبع سماوات، قال : وذلك قوله : ابن عباس والبحر يمده من بعده سبعة أبحر [لقمان : 27] .
وأخرج ابن المنذر، وأبو الشيخ، والحاكم عن وابن مردويه في قوله : عبد الله بن بريدة ق قال : جبل من زمرد محيط بالدنيا، عليه كنفا السماء .
وأخرج في "العقوبات" ابن أبي الدنيا في "العظمة" عن وأبو الشيخ قال : خلق الله جبلا يقال له ق محيط بالعالم، وعروقه إلى الصخرة التي عليها الأرض، فإذا أراد الله أن يزلزل قرية أمر ذلك الجبل، فحرك ذلك العرق الذي يلي تلك القرية فيزلزلها ويحركها فمن ثم تحرك القرية دون القرية . ابن عباس
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : ق جبل محيط بالأرض . مجاهد
وأخرج ، عبد الرزاق عن وعبد بن حميد، قتادة : ق اسم من أسماء القرآن .
[ ص: 614 ]