قوله تعالى : واذكروا الله في أيام معدودات أخرج ، عبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا عن وابن أبي حاتم قال : علي بن أبي طالب ثلاثة أيام : يوم الأضحى ويومان بعده اذبح في أيها شئت وأفضلها أولها . الأيام المعدودات
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي الدنيا عن وابن المنذر في قوله ابن عمر واذكروا الله في أيام معدودات قال : ثلاثة أيام التشريق ، وفي لفظ : هي الثلاثة الأيام بعد يوم النحر .
وأخرج ، الفريابي وعبد بن حميد في « العيدين » ، والمروزي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وابن مردويه في « الشعب »والضياء في [ ص: 455 ] « المختارة » من طرق عن والبيهقي قال : الأيام المعلومات الأيام العشر والأيام المعدودات أيام التشريق . ابن عباس
وأخرج عن الطبراني عبد الله بن الزبير واذكروا الله في أيام معدودات قال : هن أيام التشريق يذكر الله فيهن بتسبيح وتهليل وتكبير وتحميد .
وأخرج ابن أبي الدنيا في « أماليه » والمحاملي عن والبيهقي قال : الأيام المعلومات العشر والأيام المعدودات أيام التشريق . مجاهد
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : الأيام المعدودات أربعة أيام : يوم النحر وثلاثة أيام بعده . ابن عباس
وأخرج المروزي عن في قوله يحيى بن أبي كثير واذكروا الله في أيام معدودات قال : هو التكبير في أيام التشريق دبر الصلوات .
وأخرج عن ابن أبي حاتم ، أنه كان يكبر تلك الأيام بمنى ويقول : التكبير واجب ويتأول هذه الآية ابن عمر واذكروا الله في أيام معدودات [ ص: 456 ] وأخرج المروزي ، ، وابن جرير وابن أبي حاتم في « سننه » عن والبيهقي عمرو بن دينار قال : رأيت يكبر يوم النحر ويتلو ابن عباس واذكروا الله في أيام معدودات .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله عكرمة واذكروا الله في أيام معدودات قال : يقول في دبر كل صلاة : الله أكبر الله أكبر الله أكبر . التكبير أيام التشريق
وأخرج عن ابن المنذر ، أنه كان يكبر ثلاثا ثلاثا وراء الصلوات ابن عمر بمنى ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير .
وأخرج المروزي عن قال : الزهري كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر أيام التشريق كلها .
وأخرج عن سفيان بن عيينة عمرو بن دينار قال : سمعت يكبر يوم الصدر ويأمر من حوله أن يكبر فلا أدري تأول قول الله ابن عباس واذكروا الله في أيام معدودات أو قوله فإذا قضيتم مناسككم الآية .
وأخرج عن مالك أنه بلغه أن يحيى بن سعيد خرج الغد [ ص: 457 ] من عمر بن الخطاب
يوم النحر بمنى حتى ارتفع النهار شيئا فكبر وكبر الناس بتكبيره ثم خرج الثانية من يومه ذلك بعد ارتفاع النهار فكبر وكبر الناس بتكبيره حتى بلغ تكبيرهم البيت ثم خرج الثالثة من يومه ذلك حين زاغت الشمس فكبر وكبر الناس بتكبيره فعرف أن عمر قد خرج يرمي .
وأخرج في « سننه » عن البيهقي سالم بن عبد الله بن عمر أنه رمى الجمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة الله أكبر الله أكبر اللهم اجعله حجا مبرورا وذنبا مغفورا وعملا مشكورا وقال : حدثني أبي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كلما رمى بحصاة يقول مثل ما قلت .
وأخرج البخاري ، والنسائي عن وابن ماجه ابن عمر أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثركل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة فيقوم طويلا ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى ثم يأخذ بذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلا ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ثم ينصرف ويقول : هكذا رأيت [ ص: 458 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله .
وأخرج وصححه عن الحاكم قالت عائشة أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر يومه حين صلى الظهر ثم رجع فمكث بمنى ليالي أيام التشريق يرمي الجمرة إذا زالت الشمس كل جمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ويقف عند الأولى وعند الثانية فيطيل القيام ويتضرع ثم يرمي الثالثة ولا يقف عندها .
وأخرج أحمد والنسائي وصححه عن والحاكم قال : ابن عباس قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة العقبة هات القط لي حصيات من حصى الخذف فلما وضعن في يده قال : بأمثال هؤلاء وإياكم والغلو في الدين فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين .
وأخرج عن الحاكم أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص للرعاء أن يرموا يوما ويدعوا يوما .
وأخرج الأزرقي عن قال : إنما سميت الجمار جمارا لأن ابن الكلبي آدم كان يرمي إبليس فيجمر بين يديه والإجمار الإسراع .
[ ص: 459 ] وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : ما تقبل من حصى الجمار رفع . أبي سعيد الخدري
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : قلت ل أبي الطفيل : رمى الناس ابن عباس
في الجاهلية والإسلام ، فقال : ما تقبل منه رفع ولولا ذلك كان أعظم من ثبير .
وأخرج الأزرقي عن أنه سئل هذه الجمار ترمى في الجاهلية والإسلام كيف لا تكون هضابا تسد الطريق فقال : إن الله وكل بها ملكا فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه ترك . ابن عباس
وأخرج الأزرقي عن قال : والله ما قبل الله من امرئ حجه إلا رفع حصاه . ابن عباس
وأخرج الأزرقي عن ، أنه قيل له : ما كنا نتراءى في الجاهلية من الحصى والمسلمون اليوم أكثر ثم إنه لضحضاح فقال : إنه - والله - ما قبل الله من امرئ حجه إلا رفع حصاه . ابن عمر
وأخرج الأزرقي عن قال : إنما الحصى قربان فما تقبل منه رفع وما لم يتقبل منه فهو الذي يبقى [ ص: 460 ] وأخرج سعيد بن جبير في الأوسط الطبراني والدارقطني وصححه عن والحاكم قال أبي سعيد الخدري قلنا : يا رسول الله هذه الأحجار التي يرمى بها كل سنة فنحسب أنها تنقص قال : « ما تقبل منها يرفع ولولا ذلك لرأيتموها مثل الجبال » .
وأخرج عن الطبراني ابن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن رمي الجمار وما لنا فيه فسمعته يقول : « تجد ذلك عند ربك أحوج ما تكون إليه » .
وأخرج الأزرقي عن ، أنه سئل عن منى وضيقه في غير الحج فقال : إن منى يتسع بأهله كما يتسع الرحم للولد . ابن عباس
وأخرج في « الأوسط » عن الطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « أبي الدرداء » . مثل منى كالرحم هي ضيقة فإذا حملت وسعها الله
وأخرج الأزرقي عن قال : إنما سميت ابن عباس منى منى لأن جبريل حين أراد أن يفارق آدم قال له : تمن ، قال : أتمنى الجنة فسميت منى لأنها منية آدم [ ص: 461 ] وأخرج الأزرقي عن عمر بن مطرف قال : إنما سميت منى لما يمنى بها من الدماء .
وأخرج وصححه عن الحاكم قالت قيل : عائشة منى مناخ من سبق » . يا رسول الله ألا نبني لك بناء يظلك قال : « لا
وأخرج في« الشعب »عن البيهقي ابن عباس بمنى : « لو يعلم أهل الجمع بمن حلوا لاستبشروا بالفضل بعد المغفرة » . سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ونحن
وأخرج مسلم عن والنسائي نبيشة الهذلي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم » . « أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله
وأخرج عن ابن جرير أبي هريرة عبد الله بن حذافة يطوف في منى « لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب وذكر الله تعالى » . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث
وأخرج عن ابن جرير قالت عائشة وقال : « هي أيام أكل وشرب وذكر الله صوم أيام التشريق » [ ص: 462 ] وأخرج نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عن ابن أبي الدنيا قال : أبي الشعثاء دخلنا على في اليوم الأوسط من أيام التشريق فأتي بطعام فتنحى ابن له فقال : ادن فاطعم قال : إني صائم ، قال : أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال « هذه أيام طعم وذكر ابن عمر » .
وأخرج وصححه عن الحاكم مسعود بن الحكم الزرقي عن أمه أنها حدثته قالت كأني أنظر إلى على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم البيضاء في شعب علي الأنصار وهو يقول : أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إنها ليست أيام صيام إنها أيام أكل وشرب وذكر » .
وأخرج عن ابن أبي شيبة عمر بن خلدة الأنصاري عن أمه قالت أيام التشريق ينادي : « إنها أيام أكل وشرب وبعال عليا » [ ص: 463 ] وأخرج بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن أبي شيبة ، والنسائي عن وابن ماجه بشر بن سحيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أيام التشريق فقال : « لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب » .
وأخرج عن مسلم كعب بن مالك وأوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى : « إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أيام أكل وشرب » . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه
[ ص: 463 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن ماجه عن وابن أبي الدنيا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي هريرة منى أيام أكل وشرب » . « أيام
وأخرج ، أبو داود وابن أبي الدنيا وصححه عن والحاكم أبي مرة مولى أم هانئ عبد الله على أبيه فقرب إليهما طعاما فقال : كل فقال : إني صائم ، قال عمرو بن العاص : كل فهذه الأيام التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بإفطارها وينهانا عن صيامها ، قال عمرو : وهن أيام التشريق . مالك أنه دخل مع
وأخرج والبزار عن ابن أبي الدنيا أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام ستة أيام من السنة : يوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق واليوم الذي يشك فيه من رمضان .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام أيام التشريق وقال : « إنها أيام أكل وشرب » .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا أنه سئل عن أيام التشريق لأي شيء سميت التشريق فقال : كانوا يشرقون لحوم ضحاياهم وبدنهم يشرقون القديد . قتادة