قوله تعالى : وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون .
أخرج عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس إذا دخل أهل الجنة الجنة اشتاقوا إلى الإخوان، فيجيء سرير هذا حتى يحاذي سرير هذا فيتحدثان فيتكئ ذا ويتكئ ذا، فيتحدثان بما كانا في الدنيا، فيقول أحدهما لصاحبه [ ص: 707 ] يا فلان، تدري أي يوم غفر الله لنا؟ يوم كنا في موضع كذا وكذا، فدعونا الله فغفر لنا .
وأخرج عبد بن حميد، ، عن وابن المنذر قتادة : قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين قال : في الدنيا .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج ووقانا عذاب السموم قال : وهج النار .
وأخرج عن ابن المنذر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عائشة لو فتح الله من عذاب السموم على أهل الأرض مثل الأنملة، أحرقت الأرض ومن عليها .
وأخرج ، عبد الرزاق وابن أبي شيبة، ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "شعب الإيمان" عن والبيهقي ، أنها قرأت هذه الآية : عائشة فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم فقالت : اللهم من علينا وقنا عذاب السموم؛ إنك أنت البر [ ص: 708 ] الرحيم، وذلك في الصلاة .
وأخرج ابن أبي شيبة، في الزهد، وأحمد، ، عن وابن المنذر أسماء، أنها قرأت هذه الآية فوقفت عليها، فجعلت تستعيذ وتدعو .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس إنه هو البر قال : اللطيف .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج إنه هو البر قال : الصادق .