أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ذواتا أفنان قال : ذواتا ألوان .
وأخرج ، عن عبد بن حميد ، مثله . سعيد بن جبير
وأخرج عن هناد، ، مثله . الضحاك
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : الضحاك ذواتا أفنان يقول : ألوان من الفواكه .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : مجاهد ذواتا أفنان قال : ذواتا أغصان .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر : ابن عباس ذواتا أفنان قال : [ ص: 140 ] غصونهما يمس بعضها بعضا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر : ابن عباس ذواتا أفنان قال : الفنن الغصن .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وأبو بكر بن حيان في «الغرر»، في «الوقف والابتداء» عن وابن الأنباري أنه سئل عن قول الله : عكرمة ذواتا أفنان قال : ظل الأغصان على الحيطان، أما سمعت قول الشاعر :
ما هاج شوقك من هديل حمامة تدعو على فنن الغصون حماما
[ ص: 141 ] تدعو أبا فرخين صادف طاويا
ذا مخلبين من الصقور قطاما
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة ذواتا أفنان قال : ذواتا فضل على ما سواهما .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة فيهما من كل فاكهة زوجان قال : فيهما من كل الثمرات، قال : قال فما في الدنيا ثمرة حلوة ولا مرة إلا وهي في الجنة حتى الحنظل . ابن عباس :
وأخرج ، عن ابن أبي شيبة قال : العنقود أبعد من صنعاء . عبد الله بن عمرو
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد في زوائد «الزهد»، وعبد الله بن أحمد ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في «البعث» عن والبيهقي في قوله : ابن مسعود متكئين على فرش بطائنها من إستبرق قال : أخبرتم بالبطائن فكيف بالظهائر!
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : في قراءة الضحاك عبد الله " متكئين على [ ص: 142 ] سرر وفرش بطائنها من رفرف من إستبرق " والإستبرق لغة فارس، يسمون الديباج الغليظ الإستبرق .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر ، أنه قيل له : ابن عباس بطائنها من إستبرق فما الظواهر؟ قال : ذاك مما قال الله : فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [السجدة : 17] .
وأخرج في «الحلية» عن أبو نعيم في قوله : سعيد بن جبير بطائنها من إستبرق قال : ظواهرها من نور جامد .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في «البعث» عن والبيهقي في قوله : ابن عباس وجنى الجنتين دان قال : جناها ثمرها، والداني القريب منك يناله القائم والقاعد .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة وجنى الجنتين دان قال : ثمارها دانية، لا يرد أيديهم عنها بعد ولا شوك، قال : وذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - قال : «والذي نفس محمد بيده، لا يقطف رجل ثمرة من الجنة فتصل إلى [ ص: 143 ] فيه، حتى يبدل الله مكانها خيرا منها» .