[ ص: 599 ] سورة الملك
أخرج ، ابن الضريس ، والنحاس ، وابن مردويه ، عن والبيهقي قال : نزلت ابن عباس بمكة الملك . سورة «تبارك»
وأخرج ، عن ابن مردويه مثله . ابن الزبير،
وأخرج جويبر في «تفسيره»، عن ، عن الضحاك قال : أنزلت «تبارك» الملك في أهل ابن عباس مكة إلا ثلاث آيات .
وأخرج ، أحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي وابن ماجه، ، وابن الضريس وصححه، والحاكم ، وابن مردويه في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أبي هريرة تبارك الذي بيده الملك » . «إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له :
[ ص: 600 ] وأخرج في «الأوسط»، الطبراني ، وابن مردويه في «المختارة» عن والضياء قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس تبارك الذي بيده الملك . «سورة من القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة :
وأخرج ، الترمذي ، والحاكم ، والطبراني ، وابن مردويه وابن نصر، في «الدلائل»، عن والبيهقي قال : ابن عباس حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر» . سورة «الملك» ضرب بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم – خباءه على قبر وهو لا يحسب أنه قبر، فإذا فيه إنسان يقرأ
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن مسعود «سورة «تبارك» هي المانعة من عذاب القبر» .
وأخرج ، عن ابن مردويه رافع بن خديج، ، أنهما سمعا [ ص: 601 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : وأبي هريرة «أنزلت علي سورة «تبارك» وهي ثلاثون آية، جملة واحدة» وقال : «هي المانعة في القبور، وإن قراءة قل هو الله أحد تعدل في الصلاة قراءة ثلث القرآن، وإن قراءة : قل يا أيها الكافرون في الصلاة تعدل ربع القرآن، وإن قراءة إذا زلزلت في الصلاة تعدل نصف القرآن» .
وأخرج في «مسنده» واللفظ له، عبد بن حميد ، والحاكم، والطبراني ، وابن مردويه ، أنه قال لرجل : ألا أتحفك بحديث تفرح به؟ قال : بلى، قال اقرأ : ابن عباس تبارك الذي بيده الملك وعلمها أهلك، وجميع ولدك، وصبيان بيتك، وجيرانك؛ فإنها المنجية والمجادلة، تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها، وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار، وينجو بها صاحبها من عذاب القبر، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي» . عن
وأخرج ، بسند ضعيف، عن ابن عساكر عن الزهري، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أنس «إن رجلا ممن كان قبلكم مات وليس معه شيء من كتاب الله إلا «تبارك» فلما وضع في حفرته أتاه الملك، فثارت السورة في وجهه فقال [ ص: 602 ] لها : إنك من كتاب الله، وأنا أكره مساءتك، وإني لا أملك لك ولا له ولا لنفسي ضرا ولا نفعا، فإن أردت هذا به فانطلقي إلى الرب فاشفعي له، فتنطلق إلى الرب، فتقول : يا رب إن فلانا عمد إلي من بين كتابك فتعلمني وتلاني، أفتحرقه أنت بالنار وتعذبه وأنا في جوفه؟! فإن كنت فاعلا ذلك به فامحني من كتابك، فيقول : ألا أراك غضبت؟ فتقول : وحق لي أن أغضب، فيقول : اذهبي فقد وهبته لك، وشفعتك فيه، فتجيء فتزبر الملك، فيخرج كاسف البال، لم يحل منه بشيء، فتجيء فتضع فاها على فيه، فتقول : مرحبا بهذا الفم فربما تلاني، وتقول : مرحبا بهذا الصدر فربما وعاني، ومرحبا بهاتين القدمين فربما قامتا بي، وتؤنسه في قبره مخافة الوحشة عليه» فلما حدث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث لم يبق صغير ولا كبير ولا حر ولا عبد إلا تعلمها، وسماها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنجية .
[ ص: 603 ] وأخرج ابن نصر، ، وابن الضريس ، والطبراني وصححه، والحاكم في «شعب الإيمان»، عن والبيهقي قال : يؤتى الرجل في قبره، فيؤتى من قبل رجليه، فتقول رجلاه : ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ قد كان يقوم علينا بسورة «الملك» ثم يؤتى من قبل صدره فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ قد كان وعى في سورة «الملك» ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول : ليس لكم على ما قبلي سبيل؛ قد كان يقرأ بي سورة «الملك» فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة سورة «الملك» من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب . ابن مسعود
وأخرج ، الطبراني ، بسند جيد، عن وابن مردويه قال : كنا نسميها في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم – المانعة، وإنها لفي كتاب الله سورة «الملك» من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب . ابن مسعود
وأخرج أبو عبيد، في «الدلائل» من طريق والبيهقي مرة، عن قال : إن الميت إذا مات أوقدت حوله نيران، فتأكل كل نار ما يليها إن لم يكن له [ ص: 604 ] عمل يحول بينه وبينها، وإن رجلا مات ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة ثلاثين آية، فأتته من قبل رأسه فقالت : إنه كان يقرأ بي، فأتته من قبل رجليه فقالت : إنه كان يقوم بي، فأتته من قبل جوفه فقالت : إنه كان وعاني، فأنجته . قال : فنظرت أنا ومسروق في المصحف فلم نجد سورة ثلاثين آية إلا «تبارك» . ابن مسعود
وأخرجه ، الدارمي ، عن وابن الضريس مرة، مرسلا .
وأخرج ، عن سعيد بن منصور قال : كان يقال : إن من القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر، تكون ثلاثين آية، فنظروا فوجدوها «تبارك» . عمرو بن مرة
وأخرج عن الديلمي، مرفوعا قال : أنس «يبعث رجل يوم القيامة لم يترك شيئا من المعاصي إلا ركبها، إلا أنه كان يوحد الله، ولم يكن يقرأ من القرآن إلا سورة واحدة، فيؤمر به إلى النار، فطار من جوفه شيء كالشهاب، فقالت : اللهم إني مما أنزلت على نبيك - صلى الله عليه وسلم - وكان عبدك هذا يقرؤني، فما زالت تشفع حتى أدخلته الجنة، وهي المنجية : تبارك الذي بيده الملك .
[ ص: 605 ] وأخرج في «المصنف»، عن عبد الرزاق قال : ابن مسعود كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في صلاة الجمعة بسورة «الجمعة» و سبح اسم ربك الأعلى وفي صلاة الصبح يوم الجمعة : الم تنزيل و تبارك الذي بيده الملك
وأخرج بسند واه، عن الديلمي، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ابن عباس «إني لأجد في كتاب الله سورة هي ثلاثون آية، من قرأها عند نومه كتب له بها ثلاثون حسنة، ومحي عنه ثلاثون سيئة، ورفع له ثلاثون درجة، وبعث الله إليه ملكا من الملائكة ليبسط عليه جناحه، ويحفظه من كل سوء حتى يستيقظ، وهي المجادلة تجادل عن صاحبها في القبر، وهي : تبارك الذي بيده الملك .
وأخرج بسند واه، عن الديلمي، ، رفعه : أنس «لقد رأيت عجبا؛ رأيت رجلا مات كان كثير الذنوب، مسرفا على نفسه، فكلما توجه إليه العذاب في قبره من قبل رجليه أو من قبل رأسه، أقبلت السورة التي فيها الطير تجادل عنه العذاب : إنه كان يحافظ علي، وقد وعدني ربي أنه من واظب علي ألا يعذبه، فانصرف عنه العذاب بها» وكان المهاجرون والأنصار يتعلمونها، ويقولون : المغبون من لم يتعلمها، وهي سورة «الملك» .
وأخرج ، عن ابن الضريس مرة الهمداني قال : أتي رجل من جوانب قبره، فجعلت سورة من القرآن ثلاثون آية تجادل عنه حتى منعته من عذاب القبر، [ ص: 606 ] فنظرت أنا ومسروق فلم نجدها إلا «تبارك» .
وأخرج ، من طريق ابن مردويه أبي الصباح، عن عبد العزيز، عن أبيه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : تبارك الذي بيده الملك . «دخل رجل الجنة بشفاعة سورة من القرآن، وما هي إلا ثلاثون آية :
وأخرج ، عن ابن مردويه ، عائشة الم تنزيل السجدة و تبارك الذي بيده الملك كل ليلة، لا يدعها في سفر ولا حضر .
قوله تعالى : تبارك الذي بيده الملك الآيتين . أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ :
أخرج ، عن ابن عساكر مرفوعا : علي «كلمات من قالهن عند وفاته دخل الجنة : لا إله إلا الله الحليم الكريم، ثلاث مرات، الحمد لله رب العالمين، ثلاث مرات، تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير .
وأخرج ابن أبي الدنيا في «شعب الإيمان» عن والبيهقي في قوله : السدي الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا قال : أيكم أكثر للموت ذكرا، وله أحسن استعدادا، ومنه أشد خوفا وحذرا .
[ ص: 607 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة الذي خلق الموت والحياة قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : «إن الله أذل بني آدم بالموت، وجعل الدنيا دار حياة، ثم دار موت، وجعل الآخرة دار جزاء، ثم دار بقاء» .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة الذي خلق الموت والحياة قال : الحياة فرس جبريل ، والموت كبش أملح .
وأخرج في «العظمة» عن أبو الشيخ قال : خلق الله الموت كبشا أملح مستترا بسواد وبياض، له أربعة أجنحة؛ جناح تحت العرش، وجناح في الثرى، وجناح في المشرق، وجناح في المغرب . وهب بن منبه