قوله تعالى : فلا أقسم  الآيات   . 
أخرج  ابن جرير  ، عن  ابن عباس  في قوله : فلا أقسم بما تبصرون  وما لا تبصرون   يقول : بما ترون وما لا ترون . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله : وما هو بقول شاعر   قال : طهره الله وعصمه، ولا بقول كاهن   قال : طهره الله من الكهانة وعصمه منها . 
 [ ص: 684 ] وأخرج  الطبراني  في «الأوسط» عن يزيد بن عامر السوائي  أنهم بينما هم يطوفون بالطاغية إذ سمعوا متكلما وهو يقول : ولو تقول علينا بعض الأقاويل   لأخذنا منه باليمين  ثم لقطعنا منه الوتين  ففزعنا لذلك وقلنا : ما هذا الكلام الذي لا نعرفه؟! فنظرنا فإذا النبي - صلى الله عليه وسلم - منطلقا . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس  في قوله : لأخذنا منه باليمين   قال : بقدرة . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن الحكم  في قوله : لأخذنا منه باليمين  قال : بالحق . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن المنذر  ، عن  ابن عباس  قال : الوتين عرق القلب . 
وأخرج  الفريابي  ،  وسعيد بن منصور  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ،  والحاكم  وصححه، عن  ابن عباس  في قوله : ثم لقطعنا منه الوتين   قال : نياط القلب . 
وأخرج  ابن المنذر  ،  والحاكم  وصححه، عن  ابن عباس  في قوله : الوتين  قال : هو حبل القلب الذي في الظهر . 
 [ ص: 685 ] وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  قتادة  في قوله : ثم لقطعنا منه الوتين  قال : كنا نحدث أنه حبل القلب . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  مجاهد  قال : الوتين الحبل الذي في الظهر . 
وأخرج  عبد بن حميد  ، عن  عكرمة  قال : الوتين نياط القلب . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن حصين بن عبد الرحمن  قال : قال  ابن عباس :  إذا احتضر الإنسان أتاه ملك الموت فغمز وتينه، فإذا انقطع الوتين خرج روحه، فهناك حين يشخص بصره وتتبعه روحه . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  عكرمة  قال : إذا انقطع الوتين، لا إن جاع عرق، ولا إن شبع عرق . 
وأخرج  ابن المنذر  ، عن  ابن جريج  في قوله : وإنه لتذكرة   ، وإنه لحسرة   ، وإنه لحق اليقين   قال : القرآن . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ، عن  قتادة  في قوله : وإنه لتذكرة للمتقين  قال : يعني هذا القرآن، وفي قوله : وإنه لحسرة على الكافرين  قال : ذاكم يوم القيامة . 
				
						
						
