قوله تعالى : إن في خلق السماوات الآية .
أخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه قال : ابن عباس قريش اليهود فقالوا : ما جاءكم موسى من الآيات؟ قالوا : عصاه ويده بيضاء للناظرين، وأتوا النصارى فقالوا : كيف كان عيسى فيكم؟ قالوا : كان يبرئ الأكمه والأبرص، ويحيي الموتى، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : ادع لنا ربك يجعل لنا الصفا ذهبا، فدعا ربه فنزلت : إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب فليتفكروا فيها . أتت
وأخرج البخاري، ، ومسلم ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه ، عن والبيهقي قال : ابن عباس بت عند خالتي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، ثم استيقظ فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر آيات الأواخر من سورة "آل عمران" حتى ختم . ميمونة
[ ص: 178 ] وأخرج في زوائد "المسند"، عبد الله بن أحمد ، والطبراني في "الكنى" والحاكم في "معجم الصحابة" عن والبغوي قال : صفوان بن المعطل السلمي كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فرهقت صلاته ليلة فصلى العشاء الآخرة ثم نام، فلما كان نصف الليل استيقظ فتلا الآيات العشر، آخر سورة "آل عمران" . ثم تسوك، ثم توضأ فصلى إحدى عشرة ركعة .