قوله تعالى : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك الآية .
[ ص: 553 ] أخرج عن ابن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : خالد بن معدان، «بعثت إلى الناس كافة، فإن لم يستجيبوا لي فإلى العرب، فإن لم يستجيبوا لي فإلى قريش، فإن لم يستجيبوا لي فإلى بني هاشم، فإن لم يستجيبوا لي فإلي وحدي» .
وأخرج أحمد، ، عن وابن أبي حاتم قال : قلت أبي إسحاق للبراء : الرجل يحمل على المشركين، أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة؟ قال : لا، إن الله بعث رسوله، وقال : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك إنما ذلك في النفقة .
وأخرج ، عن ابن مردويه قال : البراء لما نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم : فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين قال لأصحابه : «قد أمرني ربي بالقتال فقاتلوا» .
قوله تعالى : وحرض المؤمنين .
أخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم أبي سنان في قوله : وحرض المؤمنين قال : عظهم .
وأخرج عن ابن المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ذات [ ص: 554 ] يوم : أسامة بن زيد، الكعبة نور تلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة في مقام آبد، في خير ونضرة، ونعمة في دار عالية سليمة بهية» قالوا : يا رسول الله، نحن المشمرون لها، قال : «قولوا : إن شاء الله» ثم ذكر الجهاد وحض عليه . «ألا هل مشمر للجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب
وأخرج ، ابن أبي حاتم في "التمهيد"، عن وابن عبد البر سمعت سفيان بن عيينة : ابن شبرمة يقرؤها : (عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا) قال وهي في قراءة سفيان : هكذا : (عسى الله أن يكف من بأس الذين كفروا) . ابن مسعود
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة والله أشد بأسا وأشد تنكيلا يقول : عقوبة .