قوله تعالى : إن يدعون من دونه إلا إناثا الآية
أخرج في زوائد (المسند)، عبد الله بن أحمد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في (المختارة) عن والضياء : أبي بن كعب إن يدعون من دونه إلا إناثا قال : مع كل صنم جنية .
[ ص: 19 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر أبي مالك في قوله : إن يدعون من دونه إلا إناثا قال : اللات والعزى ومناة، كلها مؤنث .
وأخرج عن ابن جرير : السدي إن يدعون من دونه إلا إناثا يقول : يسمونهم إناثا، لاة ومنات وعزى .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم : ابن عباس إن يدعون من دونه إلا إناثا قال : موتى .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : الإناث كل شيء ميت ليس فيه روح، مثل الخشبة اليابسة، ومثل الحجر اليابس . الحسن
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة إلا إناثا قال : ميتا لا روح فيه .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن جرير عن وابن المنذر قال : كان لكل حي من أحياء الحسن العرب صنم يعبدونها، يسمونها : أنثى بني فلان فأنزل الله : إن يدعون من دونه إلا إناثا
[ ص: 20 ] وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك إن يدعون من دونه إلا إناثا قال المشركون : إن الملائكة بنات الله، وإنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى، قال : اتخذوا أربابا وصوروهن صور الجواري، فحلوا وقلدوا وقالوا : هؤلاء يشبهن بنات الله الذي نعبده، يعنون الملائكة .
وأخرج عن عبد بن حميد أن الكلبي كان يقرأ هذا الحرف : (إن يدعون من دونه إلا أنثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا) قال : مع كل صنم شيطانة . ابن عباس
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد إلا إناثا قال : إلا أوثانا .
وأخرج في (فضائل القرآن)، أبو عبيد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في (المصاحف) ، عن وابن الأنباري أنها كانت تقرأ : "إن يدعون من دونه إلا أوثانا" ولفظ ابن جرير : كان في مصحف عائشة ( إن يدعون من دونه إلا أوثانا) عائشة :
[ ص: 21 ] وأخرج في (تاريخه) عن الخطيب قالت : عائشة قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن يدعون من دونه إلا أنثى " .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : مقاتل بن حيان وإن يدعون إلا شيطانا يعني : إبليس .
وأخرج عن سفيان : وإن يدعون إلا شيطانا قال : ليس من صنم إلا فيه شيطان .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة مريدا قال : تمرد على معاصي الله .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : مقاتل بن حيان وقال لأتخذن من عبادك قال : هذا قول إبليس، نصيبا مفروضا يقول : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار، وواحد إلى الجنة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا قال : يتخذونها من دونه، ويكونون من حزبي .
[ ص: 22 ] وأخرج ، عن ابن جرير : الضحاك نصيبا مفروضا قال : معلوما .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : الربيع بن أنس لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام قال : دين شرعه لهم إبليس كهيئة البحائر والسوائب .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : قتادة فليبتكن آذان الأنعام قال : التبتيك في البحيرة والسائبة، كانوا يبتكون آذانها لطواغيتهم .
وأخرج عن ابن المنذر : الضحاك فليبتكن آذان الأنعام قال : ليقطعن آذان الأنعام .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : أما [ ص: 23 ] السدي فليبتكن آذان الأنعام فيشقونها فيجعلونها بحيرة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، أنه كره الإخصاء وقال : فيه نزلت : ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر ، أنه كره الإخصاء وقال : فيه نزلت : أنس بن مالك ولآمرنهم فليغيرن خلق الله . ولفظ عبد الرزاق قال : من تغيير خلق الله الإخصاء .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير قال : إخصاء البهائم مثلة، ثم قرأ : ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله .
وأخرج ، آدم ، وعبد بن حميد في (سننه) من طرق، عن والبيهقي : ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال : هو الخصاء .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن والبيهقي قال : ابن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 24 ] عن خصاء الخيل والبهائم، قال ابن عمر : فيه نماء الخلق .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن والبيهقي قال : ابن عباس نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صبر الروح وإخصاء البهائم .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، والبيهقي عن وابن المنذر ، أن ابن عمر كان ينهى عن إخصاء البهائم، ويقول : هل النماء إلا في الذكور . عمر بن الخطاب
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير شبيل أنه سمع قرأ هذه الآية : شهر بن حوشب فليغيرن خلق الله قال : الخصاء منه، فأمرت أبا التياح فسأل الحسن عن خصاء الغنم، قال : لا بأس به .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : عكرمة فليغيرن خلق الله قال : هو الخصاء .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن والبيهقي أنه كان يكره الخصاء ويقول : هو نماء خلق الله . ابن عمر
[ ص: 25 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير أنه كره الخصاء قال : فيه نزلت : عكرمة ولآمرنهم فليغيرن خلق الله
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر أنه خصى بغلا له . عروة
وأخرج ، عن ابن المنذر ، أنه خصى جملا له . طاوس
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن المنذر أنه سئل عن محمد بن سيرين فقال : لا بأس، لو تركت الفحول لأكل بعضها بعضا . خصاء الفحول
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر قال : لا بأس بإخصاء الدواب . الحسن
وأخرج عن ابن المنذر أبي سعيد عبد الله بن بسر قال : أمرنا بخصاء الخيل، ونهانا عنه عمر بن عبد العزيز عبد الملك بن مروان .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن المنذر أنه سئل عن إخصاء الفحل، فلم ير به عند عضاضه وسوء خلقه بأسا . عطاء
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر من طرق عن وابن أبي حاتم : ابن عباس ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال : دين الله .
[ ص: 26 ] وأخرج عن ابن جرير في قوله : الضحاك فليغيرن خلق الله قال : دين الله، وهو قوله : فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله [الروم : 30] يقول : لدين الله .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن والبيهقي إبراهيم : فليغيرن خلق الله قال : دين الله .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر سعيد بن جبير : فليغيرن خلق الله قال : دين الله .
وأخرج ، وآدم، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن والبيهقي : مجاهد فليغيرن خلق الله قال : دين الله، ثم قرأ : لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الحسن فليغيرن خلق الله قال : الوشم .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : لعن الله الواشمات [ ص: 27 ] والمستوشمات، والمتنمصات، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله . ابن مسعود
وأخرج عن أحمد أبي ريحانة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشرة : عن الوشر، والوشم، والنتف، وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار، ومكامعة المرأة المرأة بغير شعار، وأن يجعل الرجل في أسفل ثوبه حريرا مثل الأعلام، وأن يجعل على منكبه مثل الأعاجم، وعن النهبى، وعن ركوب النمور، ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان .
وأخرج عن أحمد قالت : عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن القاشرة والمقشورة، والواشمة والمستوشمة، والواصلة، والمتصلة .
وأخرج أحمد، ، عن ومسلم قال : جابر زجر النبي صلى الله عليه وسلم أن تصل المرأة [ ص: 28 ] برأسها شيئا .
وأخرج أحمد، ، والبخاري ، عن ومسلم عائشة أن جارية من الأنصار تزوجت، وأنها مرضت فتمعط شعرها، فأرادوا أن يصلوها، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (لعن الله الواصلة والمستوصلة) .
وأخرج أحمد، ، والبخاري ، عن ومسلم قالت : أسماء بنت أبي بكر أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فقالت : يا رسول الله، إن لي ابنة عروسا، وإنه أصابتها حصبة فتمرق شعرها، أفأصله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الواصلة والمستوصلة) .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة ولآمرنهم فليغيرن خلق الله قال : ما بال أقوام جهلة يغيرون صبغة الله ولون الله .