قوله تعالى : من أوسط ما تطعمون أهليكم
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس من أوسط ما تطعمون أهليكم قال : من عسركم ويسركم .
وأخرج ، عن ابن ماجه قال : كان الرجل يقوت أهله قوتا فيه سعة، وكان الرجل يقوت أهله قوتا فيه شدة، فنزلت : ابن عباس من أوسط ما تطعمون أهليكم .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : كان الرجل يقوت أهله قوتا فيه فضل، وبعضهم يقوت قوتا دون [ ص: 446 ] ذلك، فقال الله : ابن عباس من أوسط ما تطعمون أهليكم ليس بأرفعه ولا أدناه .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه : ابن عمر من أوسط ما تطعمون أهليكم قال : من أوسط ما نطعم أهلينا، الخبز والتمر، والخبز والزيت، والخبز والسمن، ومن أفضل ما نطعمهم الخبز واللحم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ قال : كانوا يقولون : أفضله الخبز واللحم، وأوسطه الخبز والسمن، وأخسه الخبز والتمر . ابن سيرين
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وأبو الشيخ قال : كان أهل سعيد بن جبير المدينة يفضلون الحر على العبد، والكبير على الصغير، يقولون : الصغير على قدره، والكبير على قدره، فنزلت : من أوسط ما تطعمون أهليكم فأمروا بأوسط من ذلك، ليس بأرفعه، ولا أوضعه .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم سعيد بن جبير : من أوسط يعني من أعدل . [ ص: 447 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : عطاء من أوسط قال : من أمثل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر سعيد بن جبير : من أوسط ما تطعمون أهليكم قال : قوتهم، والطعام صاع من كل شيء إلا الحنطة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد قال : كل شيء فيه إطعام مسكين، فهو مد بمد أهل عطاء مكة .