ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد
يشري نفسه يبيعها أي يبذلها في الجهاد، وقيل: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حتى يقتل، وقيل: نزلت في أراده المشركون على ترك الإسلام وقتلوا نفرا كانوا معه، فقال لهم: أنا شيخ كبير، إن كنت معكم لم أنفعكم وإن كنت عليكم لم أضركم، فخلوني وما أنا عليه وخذوا مالي، فقبلوا منه ماله وأتى صهيب بن سنان المدينة والله رءوف بالعباد حيث كلفهم الجهاد فعرضهم لثواب الشهداء.