[ ص: 471 ] ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم
ثم كرر النهي عن اتخاذ الأيمان دخلا بينهم، تأكيدا عليهم وإظهارا لعظم ما يركب منه، فتزل قدم بعد ثبوتها : فتزل أقدامكم عن محجة الإسلام بعد ثبوتها عليها، وتذوقوا السوء : في الدنيا بصدوركم، عن سبيل الله : وخروجكم من الدين، أو بصدكم غيركم; لأنهم لو نقضوا أيمان البيعة وارتدوا، لاتخذوا نقضها سنة لغيرهم يستنون بها، ولكم عذاب عظيم : في الآخرة.