nindex.php?page=treesubj&link=28999_30196_32006_32519_32944_34356nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79في زينته قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : في الحمرة والصفرة . وقيل : خرج على بغلة شهباء عليها
[ ص: 525 ] الأرجوان وعليها سرج من ذهب ، ومعه أربعة آلاف على زيه . وقيل : عليهم وعلى خيولهم الديباج الأحمر ، وعن يمينه ثلاثمائة غلام ، وعن يساره ثلاثمائة جارية ، بيض عليهن الحلي والديباج . وقيل في تسعين ألفا عليهم المعصفرات ، وهو أول يوم رؤي فيه المعصفر : كان المتمنون قوما مسلمين وإنما تمنوه على سبيل الرغبة في اليسار والاستغناء كما هو عادة البشر . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : تمنوه ليتقربوا به إلى الله وينفقوه في سبل الخير . وقيل : كانوا قوما كفارا . الغابط : هو الذي يتمنى مثل نعمة صاحبه من غير أن تزول عنه . والحاسد : هو الذي يتمنى أن تكون نعمة صاحبه له دونه فمن الغبطة قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون ومن الحسد قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=32ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض وقيل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم - : هل يضر الغبط ؟ فقال : "لا إلا كما يضر العضاه الخبط " ، والحظ : الجد ، وهو البخت والدولة : وصفوه بأنه رجل مجدود مبخوت ، يقال : فلان ذو حظ ، وحظيظ ، ومحظوظ ، وما الدنيا إلا أحاظ وجدود .
nindex.php?page=treesubj&link=28999_30196_32006_32519_32944_34356nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79فِي زِينَتِهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : فِي الْحُمْرَةِ وَالصُّفْرَةِ . وَقِيلَ : خَرَجَ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ عَلَيْهَا
[ ص: 525 ] الْأُرْجُوَانُ وَعَلَيْهَا سَرْجٌ مِنْ ذَهَبٍ ، وَمَعَهُ أَرْبَعَةُ آلَافٍ عَلَى زِيِّهِ . وَقِيلَ : عَلَيْهِمْ وَعَلَى خُيُولِهِمُ الدِّيبَاجُ الْأَحْمَرُ ، وَعَنْ يَمِينِهِ ثَلَاثُمِائَةِ غُلَامٍ ، وَعَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثُمِائَةِ جَارِيَةٍ ، بِيضٍ عَلَيْهِنَّ الْحُلِيُّ وَالدِّيبَاجُ . وَقِيلَ فِي تِسْعِينَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الْمُعَصْفَرَاتُ ، وَهُوَ أَوَّلُ يَوْمٍ رُؤِيَ فِيهِ الْمُعَصْفَرُ : كَانَ الْمُتَمَنُّونَ قَوْمًا مُسْلِمِينَ وَإِنَّمَا تَمَنَّوْهُ عَلَى سَبِيلِ الرَّغْبَةِ فِي الْيَسَارِ وَالِاسْتِغْنَاءِ كَمَا هُوَ عَادَةُ الْبَشَرِ . وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ : تُمَنَّوْهُ لِيَتَقَرَّبُوا بِهِ إِلَى اللَّهِ وَيُنْفِقُوهُ فِي سُبُلِ الْخَيْرِ . وَقِيلَ : كَانُوا قَوْمًا كُفَّارًا . الْغَابِطُ : هُوَ الَّذِي يَتَمَنَّى مِثْلَ نِعْمَةِ صَاحِبِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَزُولَ عَنْهُ . وَالْحَاسِدُ : هُوَ الَّذِي يَتَمَنَّى أَنْ تَكُونَ نِعْمَةُ صَاحِبِهِ لَهُ دُونَهُ فَمِنَ الْغِبْطَةِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=79يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ وَمِنَ الْحَسَدِ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=32وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَقِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : هَلْ يَضُرُّ الْغَبْطُ ؟ فَقَالَ : "لَا إِلَّا كَمَا يَضُرُّ الْعِضَاهُ الْخَبْطُ " ، وَالْحَظُّ : الْجَدُّ ، وَهُوَ الْبَخْتُ وَالدُّولَةُ : وَصَفُوهُ بِأَنَّهُ رَجُلٌ مَجْدُودٌ مَبْخُوتٌ ، يُقَالُ : فُلَانٌ ذُو حَظٍّ ، وَحَظِيظٌ ، وَمَحْظُوظٌ ، وَمَا الدُّنْيَا إِلَّا أَحَاظُّ وَجُدُودٌ .