nindex.php?page=treesubj&link=29029_19860_28328_30347_31948_32000_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصيت الرسول وتناجوا بالبر والتقوى واتقوا الله الذي إليه تحشرون nindex.php?page=treesubj&link=29029_19647_30451_32498_33679_34106_34339nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=7يا أيها الذين كفروا خطاب للمنافقين الذين آمنوا بألسنتهم. ويجوز أن يكون للمؤمنين، أي: إذا تناجيتم فلا تتشبهوا بأولئك في تناجيهم بالشر nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وتناجوا بالبر والتقوى وعن النبي صلى الله عليه وسلم: " nindex.php?page=hadith&LINKID=684806إذا كنتم ثلاثة فلا يتناج اثنان دون صاحبهما؛ فإن ذلك يحزنه " [ ص: 64 ] وروي: " دون الثالث ". وقرئ: فلا تناجوا. وعن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود : إذا انتجيتم فلا تنتجوا.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10إنما النجوى اللام إشارة إلى النجوى بالإثم والعدوان ، بدليل قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10ليحزن الذين آمنوا والمعنى: أن الشيطان يزينها لهم، فكأنها منه ليغيظ الذين آمنوا ويحزنهم "وليس" الشيطان أو الحزن nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10بضارهم شيئا إلا بإذن الله . فإن قلت: كيف لا [ ص: 65 ] يضرهم الشيطان أو الحزن إلا بإذن الله؟ قلت: كانوا يوهمون المؤمنين في نجواهم وتغامزهم أن غزاتهم غلبوا وأن أقاربهم قتلوا، فقال: لا يضرهم الشيطان أو الحزن بذلك الموهم إلا بإذن الله، أي: بمشيئته، وهو أن يقضي الموت على أقاربهم أو الغلبة على الغزاة. وقرئ: "ليحزن" و"ليحزن".

nindex.php?page=treesubj&link=29029_19860_28328_30347_31948_32000_34339_34347nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلا تَتَنَاجَوْا بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29029_19647_30451_32498_33679_34106_34339nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=7يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا خِطَابٌ لِلْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ آمَنُوا بِأَلْسِنَتِهِمْ. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ لِلْمُؤْمِنِينَ، أَيْ: إِذَا تَنَاجَيْتُمْ فَلَا تَتَشَبَّهُوا بِأُولَئِكَ فِي تَنَاجِيهِمْ بِالشَّرِّ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=9وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " nindex.php?page=hadith&LINKID=684806إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَ اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ " [ ص: 64 ] وَرُوِيَ: " دُونَ الثَّالِثِ ". وَقُرِئَ: فَلَا تَنَاجَوْا. وَعَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ : إِذَا انْتَجَيْتُمْ فَلَا تَنْتَجُوا.

nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10إِنَّمَا النَّجْوَى اللَّامُ إِشَارَةً إِلَى النَّجْوَى بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَالْمَعْنَى: أَنَّ الشَّيْطَانَ يُزَيِّنُهَا لَهُمْ، فَكَأَنَّهَا مِنْهُ لِيَغِيظَ الَّذِينَ آمَنُوا وَيُحْزِنَهُمْ "وَلَيْسَ" الشَّيْطَانُ أَوِ الْحُزْنُ nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=10بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ . فَإِنْ قُلْتَ: كَيْفَ لَا [ ص: 65 ] يَضُرُّهُمُ الشَّيْطَانُ أَوِ الْحُزْنُ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ؟ قُلْتُ: كَانُوا يُوهِمُونَ الْمُؤْمِنِينَ فِي نَجْوَاهُمْ وَتَغَامُزِهِمْ أَنَّ غُزَاتَهُمْ غُلِبُوا وَأَنَّ أَقَارِبَهُمْ قُتِلُوا، فَقَالَ: لَا يَضُرُّهُمُ الشَّيْطَانُ أَوِ الْحُزْنُ بِذَلِكَ الْمُوْهَمِ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ، أَيْ: بِمَشِيئَتِهِ، وَهُوَ أَنْ يَقْضِيَ الْمَوْتَ عَلَى أَقَارِبِهِمْ أَوِ الْغَلَبَةَ عَلَى الْغُزَاةِ. وَقُرِئَ: "لِيُحْزِنَ" وَ"لِيُحْزَنَ".