nindex.php?page=treesubj&link=28975_18690_18697_28270_28760_30179_30291_30532_34106_34111nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا nindex.php?page=treesubj&link=28975_23465_28662_28723_29680_30179_30291_34135_34291nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله وكان الله بهم عليما

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38رئاء الناس : للفخار وليقال : ما أسخاهم وما أجودهم! لا ابتغاء وجه الله ، وقيل : نزلت في مشركي مكة المنفقين أموالهم في عداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38فساء قرينا حيث حملهم على البخل والرياء وكل شر ، ويجوز أن يكون وعيدا لهم بأن الشيطان يقرن بهم في النار nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وماذا عليهم : وأي تبعة ووبال عليهم في الإيمان والإنفاق في سبيل الله ، والمراد الذم والتوبيخ ، وإلا فكل منفعة ومفلحة في ذلك ، وهذا كما يقال للمنتقم : ما ضرك لو عفوت ، وللعاق : ما كان يرزؤك لو كنت بارا ، وقد علم أنه لا مضرة ولا مرزأة في العفو والبر ، ولكنه ولكنه ذم وتوبيخ وتجهيل بمكان المنفعة nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وكان الله بهم عليما : وعيد .

nindex.php?page=treesubj&link=28975_18690_18697_28270_28760_30179_30291_30532_34106_34111nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا nindex.php?page=treesubj&link=28975_23465_28662_28723_29680_30179_30291_34135_34291nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا

nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38رِئَاءَ النَّاسِ : لِلْفَخَّارِ وَلِيُقَالَ : مَا أَسْخَاهُمْ وَمَا أَجْوَدَهُمْ! لا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : نَزَلَتْ فِي مُشْرِكِي مَكَّةَ الْمُنْفِقِينَ أَمْوَالَهُمْ فِي عَدَاوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=38فَسَاءَ قَرِينًا حَيْثُ حَمَلَهُمْ عَلَى الْبُخْلِ وَالرِّيَاءِ وَكُلِّ شَرٍّ ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ وَعِيدًا لَهُمْ بِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَقْرِنُ بِهِمْ فِي النَّارِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَمَاذَا عَلَيْهِمْ : وَأَيُّ تَبِعَةٍ وَوَبَالٍ عَلَيْهِمْ فِي الْإِيمَانِ وَالْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُرَادُ الذَّمُّ وَالتَّوْبِيخُ ، وَإِلَّا فَكُلُّ مَنْفَعَةٍ وَمَفْلَحَةٍ فِي ذَلِكَ ، وَهَذَا كَمَا يُقَالُ لِلْمُنْتَقِمِ : مَا ضَرَّكَ لَوْ عَفَوْتَ ، وَلِلْعَاقِّ : مَا كَانَ يَرْزَؤُكَ لَوْ كُنْتَ بَارًّا ، وَقَدْ عُلِمَ أَنَّهُ لا مَضَرَّةَ وَلا مَرْزَأَةَ فِي الْعَفْوِ وَالْبِرِّ ، وَلَكِنَّهُ وَلَكِنَّهُ ذَمٌّ وَتَوْبِيخٌ وَتَجْهِيلٌ بِمَكَانِ الْمَنْفَعَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=39وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا : وَعِيدٌ .