قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون
ظلمات البر والبحر : مجاز عن مخاوفهما وأهوالهما ، يقال لليوم الشديد : يوم مظلم ، ويوم ذو كواكب ، أي : اشتدت ظلمته حتى عاد كالليل ، ويجوز أن يراد : ما يشفون عليه من الخسف في البر ، والغرق في البحر بذنوبهم ، فإذا دعوا وتضرعوا ، كشف الله عنهم الخسف والغرق ، فنجوا من ظلماتها لئن أنجيتنا : على إرادة القول من هذه : من هذه الظلمة الشديدة .
وقرئ : " ينجيكم" : بالتشديد والتخفيف ، و “ أنجانا " وخفية ، بالضم والكسر .