[ ص: 25 ] الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم هم أعظم درجة عند الله : من أهل السقاية والعمارة عندكم، وأولئك هم الفائزون : لا أنتم، والمختصون بالفوز دونكم، وقرئ: "يبشرهم": بالتخفيف والتثقيل، وتنكير المبشر به لوقوعه وراء صفة الواصف وتعريف المعرف، وعن -رضي الله عنه-: هي في ابن عباس المهاجرين خاصة.