لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين
لا يستأذنك : ليس من عادة المؤمنين أن يستأذنوك في أن يجاهدوا، وكان [ ص: 49 ] الخلص من المهاجرين والأنصار يقولون: لا نستأذن النبي أبدا، ولنجاهدن أبدا معه بأموالنا وأنفسنا، ومعنى: أن يجاهدوا في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا، والله عليم بالمتقين : شهادة لهم بالانتظام في زمرة المتقين، وعدة لهم بأجزل الثواب .