nindex.php?page=treesubj&link=28983_19721_20009_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=97قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين nindex.php?page=treesubj&link=28983_20009_28723_29694_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=97قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ومن حق المعترف بذنبه أن يصفح عنه ويسأله المغفرة .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم أخره إلى السحر أو إلى صلاة الليل أو إلى ليلة الجمعة تحريا لوقت الإجابة ، أو إلى أن يستحل لهم من
يوسف أو يعلم أنه عفا عنهم فإن عفو المظلوم شرط المغفرة . ويؤيده ما روي : أنه استقبل القبلة قائما يدعو وقام
يوسف خلفه وقاموا خلفهما أذلة خاشعين حتى نزل
جبريل وقال : إن الله قد أجاب دعوتك في ولدك وعقد مواثيقهم بعدك على النبوة ، وهو إن صح فدليل على نبوتهم ، وأن ما صدر عنهم كان قبل استنبائهم .
nindex.php?page=treesubj&link=28983_19721_20009_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=97قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28983_20009_28723_29694_34513nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=97قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ وَمِنْ حَقِّ الْمُعْتَرِفِ بِذَنْبِهِ أَنْ يَصْفَحَ عَنْهُ وَيَسْأَلَهُ الْمَغْفِرَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ أَخَّرَهُ إِلَى السَّحَرِ أَوْ إِلَى صَلَاةِ اللَّيْلِ أَوْ إِلَى لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ تَحَرِّيًا لِوَقْتِ الْإِجَابَةِ ، أَوْ إِلَى أَنْ يَسْتَحِلَّ لَهُمْ مِنْ
يُوسُفَ أَوْ يَعْلَمَ أَنَّهُ عَفَا عَنْهُمْ فَإِنَّ عَفْوَ الْمَظْلُومِ شَرْطُ الْمَغْفِرَةِ . وَيُؤَيِّدُهُ مَا رُوِيَ : أَنَّهُ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ قَائِمًا يَدْعُو وَقَامَ
يُوسُفُ خَلْفَهُ وَقَامُوا خَلْفَهُمَا أَذِلَّةً خَاشِعِينَ حَتَّى نَزَلَ
جِبْرِيلُ وَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَجَابَ دَعْوَتَكَ فِي وَلَدِكَ وَعَقَدَ مَوَاثِيقَهُمْ بَعْدَكَ عَلَى النُّبُوَّةِ ، وَهُوَ إِنْ صَحَّ فَدَلِيلٌ عَلَى نُبُوَّتِهِمْ ، وَأَنَّ مَا صَدَرَ عَنْهُمْ كَانَ قَبْلَ اسْتِنْبَائِهِمْ .