واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
واصبر وما صبرك إلا بالله إلا بتوفيقه وتثبيته . ولا تحزن عليهم على الكافرين أو على المؤمنين وما فعل بهم . ولا تك في ضيق مما يمكرون في ضيق صدر من مكرهم ، وقرأ ابن كثير في ضيق بالكسر هنا وفي « النمل » وهما لغتان كالقول والقيل ، ويجوز أن يكون الضيق تخفيف ضيق .
إن الله مع الذين اتقوا المعاصي . والذين هم محسنون في أعمالهم بالولاية والفضل ، أو مع الذين [ ص: 246 ] اتقوا الله بتعظيم أمره والذين هم محسنون بالشفقة على خلقه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم « من قرأ لم يحاسبه الله بما أنعم عليه في دار الدنيا وإن مات في يوم تلاها أو ليلة كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصية سورة النحل » .