ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا
ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا يعني لبثهم فيه أحياء مضروبا على آذانهم ، وهو بيان لما أجمل قبل . وقيل إنه حكاية كلام أهل الكتاب فإنهم اختلفوا في مدة لبثهم كما اختلفوا في فقال بعضهم ثلاثمائة وقال بعضهم ثلاثمائة وتسع سنين . وقرأ عدتهم حمزة (ثلاثمائة سنين) بالإضافة على وضع الجمع موضع الواحد ، ويحسنه ها هنا أن علامة الجمع فيه جبر لما حذف من الواحد وأن الأصل في العدد إضافته إلى الجمع ومن لم يضف أبدل السنين من ثلاثمائة . والكسائي