nindex.php?page=treesubj&link=28973_30351_34100_34101nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب nindex.php?page=treesubj&link=28973_30351_30431_30539_30558_34101nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا بدل من nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165إذ يرون ، أي إذ تبرأ المتبعون من الأتباع. وقرئ بالعكس، أي تبرأ الأتباع من الرؤساء nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166ورأوا العذاب أي رائين له، والواو للحال، وقد مضمرة. وقيل عطف على تبرأ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وتقطعت بهم الأسباب يحتمل العطف على تبرأ، أو رأوا والواو للحال، والأول أظهر. والأسباب: الوصل التي كانت بينهم من الأتباع والاتفاق على الدين، والأغراض الداعية إلى ذلك. وأصل السبب: الحبل الذي يرتقى به الشجر. وقرئ « وتقطعت » على البناء للمفعول.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167لو للتمني ولذلك أجيب بالفاء، أي ليت لنا كرة إلى الدنيا فنتبرأ منهم كذلك مثل ذلك الإراء الفظيع. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم ندامات، وهي ثالث مفاعيل يرى أن كان من رؤية القلب وإلا فحال nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وما هم بخارجين من النار أصله وما يخرجون، فعدل به إلى هذه العبارة، للمبالغة في الخلود والإقناط عن الخلاص والرجوع إلى الدنيا.

nindex.php?page=treesubj&link=28973_30351_34100_34101nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ nindex.php?page=treesubj&link=28973_30351_30431_30539_30558_34101nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا بَدَلٌ مِنْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=165إِذْ يَرَوْنَ ، أَيْ إِذْ تَبَرَّأَ الْمُتَّبَعُونَ مِنَ الْأَتْبَاعِ. وَقُرِئَ بِالْعَكْسِ، أَيْ تَبَرَّأَ الْأَتْبَاعُ مِنَ الرُّؤَسَاءِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وَرَأَوُا الْعَذَابَ أَيْ رَائِينَ لَهُ، وَالْوَاوُ لِلْحَالِ، وَقَدْ مُضْمَرَةٌ. وَقِيلَ عَطْفٌ عَلَى تَبَرَّأَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=166وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ يُحْتَمَلُ الْعَطْفُ عَلَى تَبَرَّأَ، أَوْ رَأَوْا وَالْوَاوُ لِلْحَالِ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ. وَالْأَسْبَابُ: الْوُصَلُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ مِنَ الْأَتْبَاعِ وَالِاتِّفَاقِ عَلَى الدِّينِ، وَالْأَغْرَاضِ الدَّاعِيَةِ إِلَى ذَلِكَ. وَأَصْلُ السَّبَبِ: الْحَبْلُ الَّذِي يُرْتَقَى بِهِ الشَّجَرُ. وَقُرِئَ « وَتُقُطِّعَتْ » عَلَى الْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167لَوْ لِلتَّمَنِّي وَلِذَلِكَ أُجِيبَ بِالْفَاءِ، أَيْ لَيْتَ لَنَا كَرَّةً إِلَى الدُّنْيَا فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَذَلِكَ مِثْلَ ذَلِكَ الْإِرَاءِ الْفَظِيعِ. nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ نَدَامَاتٍ، وَهِيَ ثَالِثُ مَفَاعِيلِ يَرَى أَنْ كَانَ مِنْ رُؤْيَةِ الْقَلْبِ وَإِلَّا فَحَالٌ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=167وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ أَصْلُهُ وَمَا يَخْرُجُونَ، فَعَدَلَ بِهِ إِلَى هَذِهِ الْعِبَارَةِ، لِلْمُبَالَغَةِ فِي الْخُلُودِ وَالْإِقْنَاطِ عَنِ الْخَلَاصِ وَالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا.