قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين   قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم   قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون   
( قالوا   ) حين رجعوا . ( من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين   ) بجرأته على الآلهة الحقيقة بالإعظام ، أو بإفراطه في حطمها أو بتوريط نفسه للهلاك . 
( قالوا سمعنا فتى يذكرهم   ) يعيبهم فلعله فعله ويذكر ثاني مفعولي سمع ، أو صفة لـ ( فتى ) مصححة لأن يتعلق به السمع وهو أبلغ في نسبة الذكر إليه . ( يقال له إبراهيم   ) خبر محذوف أي هو إبراهيم  ، ويجوز أن يرفع بالفعل لأن المراد به الاسم . 
( قالوا فأتوا به على أعين الناس   ) بمرأى منهم بحيث تتمكن صورته في أعينهم تمكن الراكب على المركوب . ( لعلهم يشهدون   ) بفعله أو قوله أو يحضرون عقوبتنا له . 
 [ ص: 55 ] 
				
						
						
