وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين   فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين   
( وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا   ) وحيدا بلا ولد يرثني . ( وأنت خير الوارثين   ) فإن لم ترزقني من يرثني فلا أبالي به . 
( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه   ) أي أصلحناها للولادة بعد عقرها أو لـ زكريا  بتحسين خلقها وكانت حردة . ( إنهم   ) يعني المتوالدين أو المذكورين من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . 
( كانوا يسارعون في الخيرات   ) يبادرون إلى أبواب الخير . ( ويدعوننا رغبا ورهبا   ) ذوي رغب ورهب ، أو راغبين في الثواب راجين للإجابة ، أو في الطاعة وخائفين العقاب أو المعصية . ( وكانوا لنا خاشعين   ) مخبتين أو دائبين الوجل ، والمعنى أنهم نالوا من الله ما نالوا بهذه الخصال . 
				
						
						
