قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين
( قالوا وهم فيها يختصمون تالله إن كنا لفي ضلال مبين ) على أن الله ينطق الأصنام فتخاصم العبدة ويؤيده الخطاب في قوله :
( إذ نسويكم برب العالمين ) أي في استحقاق العبادة ، ويجوز أن تكون الضمائر للعبدة كما في ( قالوا ) والخطاب للمبالغة في التحسر والندامة ، والمعنى أنهم مع تخاصمهم في مبدأ ضلالهم معترفون بانهماكهم في الضلالة متحسرون عليها .