بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا
بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا لظنكم أن المشركين يستأصلونهم، وأهلون جمع أهل وقد يجمع على أهلات كأرضات على أن أصله أهلة وأما أهال فاسم جمع كليال. وزين ذلك في قلوبكم فتمكن فيها، وقرئ على البناء للفاعل وهو الله أو الشيطان. وظننتم ظن السوء الظن المذكور، والمراد التسجيل عليه ب السوء أو هو وسائر ما يظنون بالله ورسوله من الأمور الزائغة. وكنتم قوما بورا هالكين عند الله لفساد عقيدتكم وسوء نيتكم.