فبأي آلاء ربكما تكذبان يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان كبار الدر وصغاره، وقيل:المرجان الخرز الأحمر، وإن صح أن الدر يخرج من الملح فعلى الأول إنما قال منهما لأنه مخرج من مجتمع الملح والعذب، أو لأنهما لما اجتمعا صارا كالشيء الواحد فكأن المخرج من أحدهما كالمخرج منهما. وقرأ نافع وأبو عمرو يخرج وقرئ «نخرج» و «يخرج» بنصب ( ويعقوب اللؤلؤ والمرجان ) .
فبأي آلاء ربكما تكذبان وله الجوار أي السفن جمع جارية، وقرئ بحذف الياء ورفع الراء كقوله:
لها ثنايا أربع حسان ... وأربع فكلها ثمان
المنشآت المرفوعات الشرع، أو المصنوعات وقرأ حمزة بكسر الشين أي الرافعات الشرع، أو اللاتي ينشئن الأمواج أو السير. وأبو بكر في البحر كالأعلام كالجبال جمع علم وهو الجبل الطويل.