له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور
[ ص: 186 ] له ملك السماوات والأرض ذكره مع الإعادة كما ذكره مع الإبداء لأنه كالمقدمة لهما. وإلى الله ترجع الأمور
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور بمكنوناتها.