nindex.php?page=treesubj&link=29040_28723_30489_30549nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إنه كان لا يؤمن بالله العظيم nindex.php?page=treesubj&link=29040_32468nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34ولا يحض على طعام المسكين nindex.php?page=treesubj&link=29040_34100nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فليس له اليوم ها هنا حميم nindex.php?page=treesubj&link=29040_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36ولا طعام إلا من غسلين nindex.php?page=treesubj&link=29040_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=37لا يأكله إلا الخاطئون

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إنه كان لا يؤمن بالله العظيم تعليل على طريقة الاستئناف للمبالغة، وذكر العظيم للإشعار بأنه هو المستحق للعظمة فمن تعظم فيها استوجب ذلك.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34ولا يحض على طعام المسكين ولا يحث على بذل طعامه أو على إطعامه فضلا عن أن يبذل من ماله، ويجوز أن يكون ذكر الحض للإشعار بأن تارك الحض بهذه المنزلة فكيف بتارك الفعل. وفيه دليل على nindex.php?page=treesubj&link=20708تكليف الكفار بالفروع، ولعل تخصيص الأمرين بالذكر لأن أقبح العقائد الكفر بالله تعالى وأشنع الرذائل البخل وقسوة القلب.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فليس له اليوم ها هنا حميم قريب يحميه. nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36ولا طعام إلا من غسلين غسالة أهل النار وصديدهم فعلين من الغسل.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=37لا يأكله إلا الخاطئون أصحاب الخطايا من خطئ الرجل إذا تعمد الذنب لا من الخطأ المضاد للصواب، وقرئ «الخاطيون» بقلب الهمزة ياء و «الخاطون» بطرحها.

nindex.php?page=treesubj&link=29040_28723_30489_30549nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29040_32468nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29040_34100nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29040_30442_30539nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=37لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=33إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ تَعْلِيلٌ عَلَى طَرِيقَةِ الِاسْتِئْنَافِ لِلْمُبَالَغَةِ، وَذِكْرُ الْعَظِيمِ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّهُ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعَظَمَةِ فَمَنْ تَعَظَّمَ فِيهَا اسْتَوْجَبَ ذَلِكَ.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=34وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ وَلَا يَحُثُّ عَلَى بَذْلِ طَعَامِهِ أَوْ عَلَى إِطْعَامِهِ فَضْلًا عَنْ أَنْ يَبْذُلَ مِنْ مَالِهِ، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذِكْرُ الْحَضِّ لِلْإِشْعَارِ بِأَنَّ تَارِكَ الْحَضِّ بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ فَكَيْفَ بِتَارِكِ الْفِعْلِ. وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى nindex.php?page=treesubj&link=20708تَكْلِيفِ الْكُفَّارِ بِالْفُرُوعِ، وَلَعَلَّ تَخْصِيصَ الْأَمْرَيْنِ بِالذِّكْرِ لِأَنَّ أَقْبَحَ الْعَقَائِدِ الْكُفْرُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَأَشْنَعَ الرَّذَائِلِ الْبُخْلُ وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=35فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَا هُنَا حَمِيمٌ قَرِيبٌ يَحْمِيهِ. nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=36وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِينٍ غُسَالَةِ أَهْلِ النَّارِ وَصَدِيدِهِمْ فِعْلِينٌ مِنَ الْغَسْلِ.

nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=37لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ أَصْحَابُ الْخَطَايَا مِنْ خَطِئَ الرَّجُلُ إِذَا تَعَمَّدَ الذَّنْبَ لَا مِنَ الْخَطَأِ الْمُضَادِّ لِلصَّوَابِ، وَقُرِئَ «الْخَاطِيُونَ» بِقَلْبِ الْهَمْزَةِ يَاءً وَ «الْخَاطُونَ» بِطَرْحِهَا.