كلا لا وزر إلى ربك يومئذ المستقر ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر
كلا ردع عن طلب المفر. لا وزر لا ملجأ مستعار من الجبل واشتقاقه من الوزر وهو الثقل.
إلى ربك يومئذ المستقر
إليه وحده استقرار العباد، أو إلى حكمه استقرار أمرهم، أو إلى مشيئته موضع قرارهم يدخل من يشاء الجنة ومن يشاء النار.
ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر
بما قدم من عمل عمله وبما أخر منه لم يعمله، أو بما قدم من عمل عمله وبما أخر من سنة حسنة أو سيئة عمل بها بعده، أو بما قدم من مال تصدق به وبما أخر فخلفه، أو بأول عمله وآخره.